الفايز والطراونة ومقعد الرئاسة
المدينة نيوز – خاص – اعتبر مراقبون أن إلقاء فيصل الفايز لكلمته وبقاءه بين النواب يعتبر سابقة في تواضع رئيس للمجلس النيابي أمام زملائه ، إذ أن الفايز جلس إلى النواب خلال إلقاء كلمته الخميس ، وبعد أن انتهى ظل الطراونة جالسا في مكانه ، ما فسره البعض بتواضع جم لشخص كان يوما ما رئيس حكومة ، ويحمل لقب " دولة " .
تمنى مراقبون من على الشرفة أن يحذو كثيرون حذو الفايز في التواضع والإيثار ، ويقولون : كل ذلك صحيح ، إلا إنه كان يجب أن يعود إلى كرسيه كرئيس للمجلس ، ولا ندري ماذا يقول النظام ، لعلنا نستفتي بذلك أحد العارفين مستقبلا : هل يجوز لرئيس المجلس ترك كرسيه في الأعلى أثناء انعقاد الجلسة والجلوس على مقاعد النواب ، وهل في هذه الحالة يعتبر كرسي الرئيس شاغرا أم لا ، خاصة إذا علمنا بان رئيس الحكومة كان تارة يلتفت إلى الفايز بين النواب وتارة يظنه في كرسيه في الاعلى