رؤساء الاندية يوقعون على وثيقة الشرف النادوي

وقال رئيس المجلس احمد عيد المصاروة، إن ذلك يسجل سابقة للأندية التي نأمل أن نجني ثمارها قولا وفعلا في الأيام القادمة. وبين نائب رئيس اللجنة الاولمبية الاردنية الدكتور ساري حمدان أن توجهات سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية تسعى إلى نشر الفكر الاولمبي والروح الرياضية العالية واللعب النظيف في المنافسات الرياضية كافة داخل وخارج وطننا الغالي.

وبين أن ميثاق الشرف النادوي جاء ترجمة لتحقيق أهداف الميثاق الأولمبي ليرفع من قدرة الأندية على محاربة العنف والشغب، والحفاظ على دورها المأمول في تعميق مفاهيم الروح الرياضية،مشيرا الى أن جهود سموه بدأت منذ توليه رئاسة اللجنة الأولمبية الأردنية، حيث أطلق مبادرة أجيال السلام، والتي أصبحت عالمية. واكد نقيب الصحافيين الزميل عبدالوهاب زغيلات، أهمية الإعلام في تأصيل الحوار والفكر التنويري عند الشباب والفئات والشرائح المجتمعية الأخرى، مشيدا بانجاز هذه الوثيقة التي سيكون لها دورا كبيرا في نبذ العنف والابتعاد عن مظاهره.

واكد مندوب وزارة الداخلية أحمد العساف انه أصبح لزاما علينا الوقوف بشكل جاد للحيلولة دون تكرار أية أحداث تعكر صفو الطمأنينة للاعبين والمشجعين المواطنين،موضحا دور الأندية في نشر القيم النبيلة وقيم التسامح التي يحث عليها ديننا الحنيف وكافة الأديان السماوية.

وقال ممثل اتحاد الكرة الاردني فراس القاضي إن ميثاق الشرف النادوي يجب أن يطبق على كل مباراة ومسابقة تنظم من قبل الاتحاد الأردني، معبرا عن أمل اتحاد الكرة في تحقيق مزيد من انتصار الروح الرياضية واللعب النظيف. واكد رئيس نادي عمان الدكتور مصطفى العفوري في كلمة الأندية، الدور المفصلي لأندية الوطن في الحفاظ على المقدرات الوطنية والتزام جميع الأندية في بنودها، وعزمها على تمتين المكتسبات الوطنية وتعميق روابط الوحدة الوطنية. وفيما يلي نص الوثيقة: نحن رؤساء وممثلو الأندية الأردنية، نعاهد الله والوطن والقائد أن نساهم بحماية الدستور ونحترم القوانين والأنظمة والتعليمات المرعية، ونأتمر كشباب مثل سائر الأردنيين بأمر جلالة الملك، ونلتف حوله لمصلحة الأردن وخير أبنائه وباعتبار الأردنيين والأردنيات أهلنا وعشيرتنا، ومصلحة الأردن الوطنية فوق كل اعتبار، والممتلكات والمكتسبات والإنجازات العامة مال عام أردني يجب الحفاظ عليه، ولا يمكن المساس به أو تبديده أو السماح بالتعدي عليه، ولا مكان للإقليمية أو الطائفية أو المحسوبية أو الشللية أو الفساد أو الإفساد، وأن نلتزم بالقيم والمثل والأخلاقيات والأدبيات الأردنية، والمحافظة عليها واجب وطني وديني مقدس، نقف صفا واحدا في مواجهة الإساءة لمؤسساتنا أو الرموز الوطنية أو الأردنيين كأفراد سواء عبر الشعارات أو الألفاظ المسيئة أو الأفعال المشينة، ننبذ العنف بكل أشكاله وخاصة شغب الملاعب، وسنبتعد عن كل ما يسيء إلى الأندية الأردنية كمؤسسات شبابية أو للرياضة الأردنية أو يسيء لوجه الأردن المشرق بشكل عام، نعمل يدا بيد للحفاظ على وحدتنا الوطنية التي تساهم دائما بالدفاع عن الأردن، وتصون استقلاله وتعمل على حماية الشرعية فيه، وجاهزون لبذل أنفسنا رخيصة في سبيله، وأن نسعى للحفاظ على أنديتنا كمؤسسات شبابية وطنية تهدف إلى خدمة مصالح الوطن العليا وضمن الأهداف المرخصة لتحقيقها، والله على ما نقول شهيد.