الفيلم الأفريقي "وداعا يا بافانا" في شومان
المدينة نيوز :- أنجز المخرج الدانماركي بيل أوجاست، فيلم "وداعا يا بافانا" بالشراكة مع جنوب إفريقيا وخمس دول أوروبية، استنادا إلى كتاب بذات العنوان يسرد فيه جوانب من سيرة حارس الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا ابان تواجده في السجن.
وتبدأ أحداث قصة فيلم "وداعا يا بافانا" الذي سيعرض في شومان بعد غد الثلاثاء، في العام 1968 بوصول حارس السجن إلى السجن، حيث يكلّف بمراقبة السجين الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا ومراسلاته مع الخارج وأحاديثه مع السجناء، والمسجون منذ العام 1963 بسبب معتقداته السياسية وتزعمه لمقاومة سياسة التمييز العنصري في جنوب أفريقيا.
وحارس مانديلا هو رجل أبيض متعصب ضد السود، وكلفّ بمهمته كحارس في السجن ومراقب لنيلسون مانديلا لأنه يجيد اللغة المحلية المستخدمة في السجن. ولكن بعد اطّلاعه هو وأفراد أسرته على سوء معاملة السود وتأثره بما يرى يتغير موقفه وموقف أسرته من السود مع مرور الوقت يتعاطفون معهم، وتنشأ علاقة ودية بينه وبين الزعيم المسجون.
وينقلب السجان على سياسة وثقافة التمييز العنصري ويعرب عن كراهيته وعدائه لسياسة التمييز العنصري في جنوب إفريقيا، ونتيجة لهذا التغيير يتعرض لمقاطعة زملائه البيض وانعزاله عنهم وتعرضه للتهديد بالقتل.
تنتهي أحداث قصة فيلم "وداعا يا بافانا" في العام 1990 عند إطلاق سراح الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا من السجن بعد قضاء 27 سنة من الاعتقال وانتخابه رئيسا لجنوب أفريقيا ليصبح أول رئيس أسود لتلك البلاد، وتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ جنوب إفريقيا يتمتع فيها المواطنون السود بالحرية.
--(بترا)