مادبا: سوق المواشي الجديد بلا خدمات

المدينة نيوز:- طالب تجار ومواطنون بايصال خدمات الكهرباء والطرق لسوق مواشي مادبا الجديد المجاور لمكب النفايات ومحطة التنقية، اضافة الى توفير وحدات صحية وتوسعة ساحته وايجاد منفذ للطريق المؤدي اليه.

كما طالبوا في حديث لوكالة الانباء الأردنية البلدية بتوسعة ساحة السوق كونها ضيقة لا تتسع للتجار، اضافة الى توسعة الشارع لانه مغلق دون اي منفذ ويعج بفوضى.
وقال راكد الضرابعة احد تجار المواشي ان موقع السوق الجديد غير مناسب اطلاقا كونه ضيقا ويقع بالقرب من محطة التنقية ومكب النفايات مما يجعله غير لائق لا صحيا ولا بيئيا ويعاني السوق من وجود مدخل دون مخرج وعدم توفر اي نوع من الخدمات لا انارة ولا كهرباء ولا وحدات صحية.
وطالب المسؤولين بزيارة الموقع والاطلاع على معاناة السوق بالاهتمام بالموقع كونه السوق الاكبر للمواشي للمملكة ومفتوحا كل الاوقات، منوها ان موقع الشاحنات القديم موجود منذ عام 1992 ولكن تم استغلاله لغايات اخرى على حساب سوق المواشي.
وقال محمد الزن ان اغلاق الطريق المؤدي للسوق منذ ساعات الصباح من اكبر المشاكل المؤرقة للمواطنين والتجار كونها تمنعهم من الوصول الى السوق نظر لعدم وجود منفذ للسوق ولو تعرض أي شخص لأي طارئ فلا يمكن اسعافه نظرا لإغلاق الطريق لساعات طويلة.
وتساءل خليفة العجالين: كيف يكون الحال في فصل الشتاء وعدم مقدرة المركبات للنزول عن الشارع كونه منطقة ترابية مؤكدين ان السوق في الداخل يعج بالفوضى ويحتاج الى عملية تنظيم بإشراف جهة مختصة؟وقال رئيس بلدية مأدبا الكبرى المهندس احمد الفساطلة، ان نقل السوق الى الموقع الحالي خلّص احياء سكنية كان السوق القديم بداخلها مما شكل ضررا كبيرا لها مما دعا البلدية للاستعجال في نقل السوق لموقعه الحالي.
واضاف ان البلدية تسير بإجراءات تنظيمية من اجل فتح شارع نافذ لسوق المواشي ليتسنى لمن يدخل الى السوق الخروج منه دون العودة مع الطريق نفسه ويؤمل ان تنتهي قريبا لحل مشكلة اغلاق الشارع لمسافات طويلة بعيدة عن السوق.
وحول توفر الخدمات الاساسية داخل السوق قال الفساطلة : ان السوق حاليا لا تتوفر فيه خدمات الماء والكهرباء ولا وحدات صحية ولكن هناك مشروعا متكاملا للبلدية لإنشاء كل خدمات البنية التحتية فيه.
واضاف ان المنحة متوفرة ويتم السير فيها لإنهاء اجراءاتها في وزارة البلديات والتي سترفع من سوية السوق وتجعله على سوية عالية آملا ان يتم الانتهاء منها خلال عام 2019. "بترا"