انطلاق المؤتمر الرابع عشر للاتحاد العالمي لجمعيات طلبة الطب في "الأردنية"

المدينة نيوز :– انطلقت في الجامعة الأردنية أمس فعاليات المؤتمر الطلابي الرابع عشر حول "التكنولوجيا في الطب"، الذي ينظمه الاتحاد العالمي لجمعيات طلبة الطب في الأردن بالتعاون مع كلية الطب في الجامعة.

ويشكل المؤتمر الذي تستمر فعالياته يومين بمشاركة زهاء 400 طالب وطالبة من طلبة كليات الطب في جامعات مؤتة واليرموك والهاشمية والعلوم والتكنولوجيا إضافة إلى "الأردنية" فرصة للمشاركين من أطباء المستقبل للتعرف على آخر التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال الطب على اختلاف التخصصات.

رئيسة الاتحاد في فرع الجامعة الأردنية الطالبة شريفة المساعيد أكدت أن المؤتمر في دورته الرابعة عشرة الذي يعقد مرتين سنويا جمع هذا العام المعرفة العلمية والتطبيقات العملية من مختلف الجوانب والموضوعات التي طرحها؛ وذلك بتعريفه للطلبة بآلية إقامة المشاريع والأعمال التطوعية التي تخدم المجتمع من جهة وإطلاعهم على كيفية توظيفها والخروج منها بأفكار جديدة تحقق استفادة أكبر للجانب الطبي من جهة أخرى.

وقالت المساعيد أن المؤتمر ضم في أجندة أعماله المحاضرات وورشات العمل والجلسات الحوارية الهادفة التي قدمها نخبة من الأطباء والاستشاريين في الجامعة وخارجها، إلى جانب معرض اشتمل في إحدى جوانبه على أحدث المعدات الطبية في مختلف المجالات إضافة إلى جانب آخر للطباعة ثلاثية الأبعاد وعلاقتها بالطب وآخر عن تطور الجينات والأطراف الاصطناعية وأخيرا الواقع الافتراضي وعلاقته بتطور الطب.

وأضافت المساعيد أن هدف الاتحاد من عقد هذه المؤتمرات التي يعتبرها أعمالا تطوعية مساعدة المجتمع والارتقاء به من خلال توسيع مدارك أطباء المستقبل بكل ما يهم المجتمع في مجالات صحة الأم والطفل والتعليم الطبي والصحة العامة، إلى جانب توعيتهم بالجانب المتعلق بحقوق الإنسان ودمجهم مع زملائهم؛ الأمر الذي يسهم في تعزيز هدف تحقيق التبادل الطلابي مع الدول الأخرى الذي يسعى إليه الاتحاد.

من جهته أشار عضو الاتحاد والمشرف على فعاليات المؤتمر الطالب ليث العبداللات إلى أن جدول الأعمال اشتمل على جلسات متخصصة ناقشت أهم التطورات التكنولوجية التي توصل لها العلم في مجالات الطب كافة، إضافة إلى أنه كان عبارة عن جو مصغر لكيفية تفسير القوانين المتعلقة بالطب وآلية اقتراح تعديلات عليها بما يتناسب مع مصلحة القطاع الطبي من الناحيتين المجتمعية والإنسانية.

وتميز المؤتمر هذا العام بحسب إفادة العبداللات بحجم التفاعل بين المشاركين ومدى الإقبال عليه بفارق ملحوظ، إلى جانب أنه اتخذ المسار التطبيقي أكثر من النظري حيث كان هناك توضيح عملي لكافة موضوعاته على أرض الواقع من خلال المعرض الذي أقيم على هامشه بالتعاون مع شركات "آسيا" و"بروميدز" و"في آر زون" و"جيو برنت".

وحَفِلَ المؤتمر بمشاركة بارزة للطلبة عرضوا خلالها مشاريعهم وأعمالهم التي نفذوها خلال الستة أشهر الماضية منذ انعقاد الدورة السابقة للمؤتمر؛ وذلك بغية تبادل الخبرات بين كليات الطب في الجامعات المشاركة وأخذ انطباعات عن طبيعة هذه المشاريع وإمكانية تقديم اقتراحات لتعديلها والتطوير عليها مستقبلا بجسب العبداللات.

ولفت العبداللات إلى أن ختام فعاليات المؤتمر لليوم الثاني سيتم فيها تخصيص جلسة للتوصيات وأخرى لإعلان نتائج أفضل مشروع طلابي تم عرضه.