فريال يوسف 3 عوامل تجعل شر "نصيبي وقسمتك2" مختلف عن "لعبة إبليس"
المدينة نيوز :- أبدت الفنانة التونسية فريال يوسف سعادتها بردود الفعل على حكاية "لحظة من فضلك"، وهي إحدى حكايات الجزء الثاني من مسلسل "نصيبي وقسمتك"، الذي يذاع حالياً على فضائية مصرية، مؤكدة أن نجاح الجزء الأول جماهيرياً ونقدياً، وثقتها في مؤلفات عمرو محمود ياسين، كانا وراء موافقتها على الظهور في الجزء الجديد.
وكشفت فريال في حوارها مع 24 الفارق بين دورها في مسلسلها الجديد ودوريها في مسلسلي "حجر جهنم" و"لعبة إبليس"، لاسيما أن عامل الشر بمثابة قاسم مشترك بينهم، كما أعلنت موقفها من تصنيف "نصيبي وقسمتك 2" تحت بند +16.
كيف تابعتِ ردود الفعل على حكاية "لحظة من فضلك"؟
ردود الفعل هائلة وفاقت توقعاتي، ولمست اهتماماً بالحكاية وأبعادها الدرامية، ما خفف من حدة توتري، وأحمد الله على تفاعل الجمهور مع الأحداث، التي أعتبرها نتاجاً للمجهود المبذول من الجميع، لاسيما أننا صورنا الحلقات الخمس في أسبوع واحد فقط، لارتباطنا بميعاد عرض حينها على شبكة OSN المشفرة.
وما الذي جذبك لخوض هذه التجربة؟
نجاح الجزء الأول جماهيرياً ونقدياً، ووجود نجوم مميزين في الجزء الثاني، وثقتي في مؤلفات عمرو محمود ياسين، الذي برع في كتابة القصة وخطوطها الدرامية، كما أعجبت بطبيعة دوري المختلف عن باقي الشخصيات، خاصة وأن شخصية "منال" اتسمت بطابع الشر، وذلك على عكس باقي شخصيات الحكاية.
ولكنك قدمتِ أدوار الشر في مسلسلي "حجر جهنم" و"لعبة إبليس".. فما الفارق إذن؟
نعم، ولكن الأبعاد الدرامية لكل شخصية مختلفة عن الأخرى، إضافة إلى اختلاف طريقة أدائي لكل دور، سواء على مستوي النظرات أو لغة الجسد أو طريقة الكلام، وبتطبيق هذه العوامل لن تجد تشابهاً بين "منال" وأدواري في المسلسلات سالفة الذكر.
ألا ترين أن صحوة "منال" من شرها كان لابد من حدوثه بعد وفاة والدة الزوج مباشرة؟
"منال" لم تصب بصدمة جراء وفاة والدة زوجها، لأنها كانت تعي حجم سيطرتها على الزوج وحرمانه من والديه، ولكنها أدركت أنها في طريقها لخسارة زوجها، وتحديداً حينما انتقلت للعيش في منزل أهلها، وهنا تيقنت أن تصرفاتها معه كان حباً فيه ورغبة في الامتلاك، ولذلك عادت إلى صوابها لأنها أدركت أن الخسارة لن تنل إلا منها.
ألم تخشي من اختيار الممثل محمد مهران لدور زوجك، خاصة وأنه فنان ما زال يتحسس خطواته الأولي؟
بالعكس، فقد استمتعت بالعمل معه، لأنه ممثل محترف يعي أبعاد دوره، ولم يكن مرهقاً أثناء التصوير، ولذلك أرى أن هناك ممثلين بسطاء في التعامل حتي وإن كانوا ليسوا بنجوم.
ما رأيك في التصنيف العمري لمسلسلك بوضعه تحت بند "+16"؟
أعتبر التصنيف العمري إجراء سليماَ، وكان لابد من تطبيقه أسوة بالدول الأجنبية منذ سنوات، وأندهش كثيراً من العائلات حينما يقولون: "أصل المسلسلات فيها عنف كتير ومينفعش ولادنا يتفرجوا عليها"، وهنا أسألهم: "وليه تخلي أولادك يتفرجوا علي مسلسلات أصلاً؟ فالأطفال لابد أن يشاهدوا مسلسلات الكارتون أو الاستماع لموسيقي هادئة... الخ، ولذلك أشكر شبكة CBC على تطبيقها لفكرة التصنيف العمري.
ما جديدك خلال الفترة المقبلة؟
ما زلت أقضي عطلتي في تونس، ولم أحسم موقفي بعد من الأعمال المعروضة عليّ.