رحمك الله ايها الشعب ....

تم نشره الخميس 27 كانون الثّاني / يناير 2011 10:43 مساءً
رحمك الله ايها الشعب ....
ابراهيم خطاب

تلتئم الجوقة الغنائية لحفل جديد على بقايا شعب انهكته ضربات القريب والبعيد . يبدا العزف قبل مدة من ظهور الضحية ,تتسابق الفرقة على الاتها . وتبدا بعزف الحان البيع والشراء . والخيانة والعمالة , من مبدا ان المستهدف هو سلطة رات النور من خلال اتفاقات اجمع العالم على شرعيتها في الماضي , ومع مرور الوقت بدا يسحب البساط من تحت اقدامها .
الى متى ............
سؤال ليس استفهاميا بقدر استنكار الاحداث التي تتوالى على رؤوس افراد هذا الشعب بدءا من نكبة فنكسة فانتفاضة فاستسلام لظروف راهنة فمفاوضات و وفي النهاية اتهام افراد بالخيانة ليسوا الا جزء من نسيج هذا الشعب .
لست بصدد الدفاع عن سلطة ولا مقاومة ولا تشكيك بوثائق قد اجزم انها صحيحة , ولكن لنقف للحظات على هذه الاطلال ونستعيد بعضا من بريق عهد قد ولى, ليس لمجرد التذكر بقدر الاستفادة من انتصارات الماضي كما كانت تسمى اذا بقي لها مسمى في الوقت الحالي .
من المستهدف ؟..............
هل المستهدف بهذه الوثائق هو افراد ما يسمى بطاقم المفاوضات وكشف حقائق بقيت طي الكتمان ؟
ام ان المستهدف هو قضية وطن ؟ ام انها مجرد لعبة من الاعيب السياسة اللعينه التي افرزت مجازر تلو الاخرى وسجون كبيرة تحوي الملايين (غزة ) .
تسابق( المحللون ) بالتشهير والتهليل الى حد قد وصل الغوغائية في النقاش لمجرد ظهور وثائق قد تكون اكدت بعض الشكوك , ولكن هل نظر هؤلاء الى ما يعشه اشخاص ليس لهم وطن يعيشون فيه ولكن لهم وطن يعيش في قلوبهم وفي كينونتهم او حتى في احلامهم .
انقسام تلو الانقسام واتهامات من هنا وهناك وتبقى (القضية ) على نفس المنوال في تراجع وتغييب ,
صمت ممل في فترات وموجة من الادعاءات تليها ومن ثم عودة على ذي بدء .
فصائل تنضوي تحت حلف الاعتدال وفصائل اخرى تحت حلف المقاومة والكل يبحث على من يثبت صحة مواقفة والخاسر الوحيد ما يسمى بالقضيةان كانت التسمية تصلح لها في الظروف الراهنة .
هتافات من هنا وهناك تمجد لمواقف من هنا وهناك, ويبقى صاحب ارض مغتصبة يراوح مكانه بين طابور الطحين وطابور العيادة .
اذا كنا نقول عند ذكر احد موتانا ( الله يرحمه ) , فانا لا بسعني الا ان اقول هنا لصاحب الارض المغتصبة
( الله يرحمك ) ليس من عذاب الله في القبر او يوم قيام الساعة , ولكن من ضربات تتوالى عليك ان كانت من عدو او صديق ان بقي هنالك اصدقاء .



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات