هبه شبروق خريجة جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا تحصل على جائزة ستيفي العالمية
المدينة نيوز:- انجاز جديد يضاف إلى مسيرة التميز و الانجازات التي تحققها جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا وطلبتها، خريجتها المهندسة هبة شبروق، الحاصلة على درجة البكالوريوس في هندسة الاتصالات، و درجةَ الماجستير في ريادةِ الأعمالِ من الجامعة، بحصولها على جائزة ستيفي العالمية للنساء، بعد تنافسها مع 1500 متقدم وعلى مستويات الجائزة كافة. حيث تقدمت المهندسة هبة لجائزة ستيفي العالمية للنساء في الأعمال/ فئة الموظف العام على مستوى العالم للشركات في قطاع الاتصالات، لتحصل على الجائزة وتتأهل للمنافسة على مراتب الجائزة الثلاث الأولى الذهبية والفضية والبرونزية والتي سيتم الإعلان عنها وتكريمها في 16 من تشرين الثاني المقبل في مدينة نيويورك الامريكية، وجميع المتأهلات الى المراكز الثلاثة الاولى، حصلن على الجائزة ويبقى تحديد المراتب من الاول وحتى الثالث.
وتعد جوائز ستيفي من أرفع الجوائز التي تُمنح في مجال الأعمال عالمياً، وقد جرى تأسيس الجائزة عام 2002، لتكريم أفضل الممارسات والإنجازات والخدمات والمنتجات، والشركات والرياديين والمحترفين والمبدعين العاملين في مجال الأعمال، وخلق اعتراف وتقدير لإنجازاتهن في جميع أنحاء العالم، لتكرم سيدات الأعمال والتنفيذيات والرياديات والموظفات.
وأعرب رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، عن فخره واعتزازه بطلبة الجامعة وخريجيها المتميزين، وهو ما يدل على البيئة التعليمية الخصبة التي توفرها الجامعة لطلبتها، والكفاءة العالية التي يتمتع بها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتخطيط السليم للعمل فيها، والرعاية الحكيمة المخلصة، التي تحظى بها الجامعة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة/ رئيس مجلس أمناء الجامعة، تقود بدون أدنى شك الى تخريج طلبة متميزين، قادرين على الإنخراط في سوق العمل مبدعين متميزين.
والجدير بالذكر أن المهندسة هبة شبروق، قد شاركت 31 امرأة من 22 دولة في منتدى سفراء النساء بأمريكا، وتعد المهندسة هبة المشاركة الوحيدة من الأردن في هذا المنتدى، حيث مثلت النساء المشاركات عددا من القطاعات في القانون والتمويل والاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات والعلاقات الدولية والتعليم والعلوم السياسية والطب والتمريض والموسيقى وإدارة الاعمال والهندسة. كما شاركت شبروق في تجمع النساء التكنولوجيات العام الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت إحدى الفتيات الأردنيات الخمس اللواتي حققن المركز الأول في أكبر تجمع للنساء التكنولوجيات، واستطعن من خلاله الحصول على تمويل لتنفيذ مشروعهن الذي أطلقن عليه اسم “عزوة”، والذي يحاول أن يقدم مساعدة لليتيمات في الأردن.