ورشة حول التعاون المؤسسي لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد بالبترا
![ورشة حول التعاون المؤسسي لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد بالبترا ورشة حول التعاون المؤسسي لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد بالبترا](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/39a77902791dc2082ef60d292e55df3c.jpg)
المدينة نيوز:- نظمت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد يوم أمس الأحد، ورشة عمل في البترا بعنوان "أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد" بهدف رفع الوعي لدى ممثلي المؤسسات الحكومية بأهمية مكافحة الفساد.
ورحب رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا بالإنابة الدكتور سليمان الفرجات بالتعاون الدائم مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد في جميع المجالات مؤكدا ضرورة دعم الهيئة لتمكينها من الاستمرار في أداء واجبها بأفضل صورة.
وأشار إلى أن السلطة من المؤسسات التي لا يوجد بها قضايا وشبهات فساد، مما يدل على أن الجميع يعمل بكل جد وإخلاص لخدمة المدينة الوردية وأبناء المجتمع المحلي في البترا.
وقال نائب رئيس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد برهان عكروش إن الورشة تاتي ضمن مشاريع الخطة الاستراتيجية لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد التي تتضمن 78 مشروعا تشمل جميع مفاصل الدولة والادارة العامة والقطاع الخاص، مضيفا أن الهيئة لا تستطيع بمفردها القيام بمكافحة الفساد وإنما يتطلب ذلك التعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات وشرائح المجتمع.
وأضاف أن الهيئة التي باشرت أعمالها في عام 2008 بهدف التحقيق بإنفاذ القانون ومكافحة الفساد؛ طرأ على عملها تطور نوعي تمثل بوضع وتحديد معايير علمية للنزاهة، إذ تمت الموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء وتوزيعها بعد ذلك على جميع المؤسسات وأبرزها معايير سيادة القانون والمساءلة والمحاسبة والعدالة وتكافؤ الفرص والشفافية والحوكمة الرشيدة.
وبين أن محاور عمل الهيئة تتضمن التحقيق وإنفاذ القانون والوقاية والتوعية بمفهوم النزاهة، مشيرا إلى أهمية العمل على توعية المواطنين بموضوع النزاهة والقيم المنبثقة عنه، وأن هذا الدور مطلوب من الجميع ويتطلب التكاتف والتعاون لتنفيذه والتبليغ عن أية شبهة فساد وصولا إلى مكافحة الفساد وتجفيف منابعه.
وعرضت مستشارة رئيس هيئة مكافحة الفساد ميسون الخطيب أوجه التعاون بين المؤسسات في تعزيز النزاهة مكافحة الفساد والرامي إلى بناء مجتمع يمتلك وعيا عاما وعميقا بموضوع مكافحة الفساد الأمر الذي يتطلب جهدا جماعيا يفضي إلى تحقيق هذه الغاية، لافتة إلى ضرورة استباق وقوع الأفعال المخالفة للقانون ومعالجة أسباب وقوعها مسبقا، كما بينت أن المديرية تعمل من خلال أربعة اقسام ومحاور هي الوقاية والتوعية وإجراء الدراسات والرصد.
و أشار مدير مديرية تعزيز النزاهة بالهيئة الدكتور عاصم الجدوع إلى أن توفر معايير العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص يحول دون وقوع أية حالات مخالفة للقانون إلى جانب الحوكمة الرشيدة التي تتضمن إدارة المخاطر بحيث تدرك كل جهة أو مؤسسة أو هيئة ماهية المخاطر وكيفية وضع الحلول اللازمة لها.
وأدار نائب رئيس هيئة النزاهة حوارا موسعا أجاب خلاله القائمون علي الورشة على استفسارات وملحوظات المشاركين التي تركزت على كيفية مكافحة الفساد بأفضل السبل وأهمية نشر معايير النزاهة بين جميع مكونات المجتمع والاقتراحات التي تساهم بشكل مباشر في الحد من التدخلات وكبح الفساد، والتعاون الفعال بين جميع المؤسسات والشرائح للوقاية من الفساد من خلال الأنشطة التوعوية المتنوعة وغيرها.