تحويل مركز الاعتماد وضمان الجودة إلى عمادة في جامعة إربد الأهلية

المدينة نيوز:- قرر مجلس أمناء جامعة اربد الأهلية برئاسة معالي الدكتور محمد الصقور رئيس المجلس، وبناء على تنسيب من الأستاذ الدكتور زياد الكردي رئيس الجامعة تحويل مركز الاعتماد وضمان الجودة إلى عمادة للاعتماد وضمان الجودة، وذلك بهدف تطوير أداء المركز وإظهار مسؤولياته وواجباته اتجاه الجامعة واتجاه المجتمع المحلي.
وأشارت الأستاذة الدكتورة وفاء الأشقر عميدة عمادة الاعتماد وضمان الجودة، بأن جامعة الأهلية هي أول وأقدم منارة علم أهلية في شمال المملكة الأردنية الهاشمية، تباشر العمل لخدمة أبناء ومجتمعات محافظات الشمال الأربعة، وهي جامعة تمتاز بوضوح رؤيتها ورسالتها وسعيها الدائم للتركيز على مهمات الجامعة الثلاث والمتمثلة بالبحث العلمي، والتعليم الجامعي، والتفاعل مع المجتمع المحلي، وقد كان للجامعة الشرف بتخريج أعداد كبيرة من الطلبة المتميزين الذين تبؤوا المراكز القيادية العليا خلال السنوات الماضية، وستبقى الجامعة على العهد مع الطلبة وأولياء الأمور في تحقيق كل ما فيه التميز والتفوق بالمجالات الأكاديمية المختلفة.
وأضافت الدكتورة الأشقر بأن المركز قد كان ومنذ إنشائه عام 2011، هو أحد الأعمدة الهامة في الجامعة وهو الذراع الأيمن والمساعد لتحقيق مهام الجامعة، وقد كان من أهم ما يميز المركز هو قدرته وسعيه الدائم إلى الاهتمام بتطبيق معايير الاعتماد التي أقرتها هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، غير أن المركز قد ارتقى إلى عمادة، وذلك لوجود أهداف سيعمل المركز مستقبلاً على تحقيقها، بالإضافة إلى تحقيق معايير الاعتماد الخاصة والعامة، فإن العمادة ستسعى إلى تحقيق ضمان الجودة للعديد من البرامج والكليات، لما لذلك من أثر كبير في توجيه هذه البرامج نحو المثالية في بعض الجوانب، بالإضافة إلى رغبة العمادة في العمل على تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس والإداريين، من خلال الدورات التي سيعقدها المركز داخل الجامعة وخارجها بهدف تقديم الدعم الإداري والثقافي والأكاديمي لمن يرغب من العاملين في الجامعة، لما يحقق الأمل والطموح لتتقدم الجامعة وتزدهر في جميع الميادين ليبقى شعار الجامعة الريادة والتميز.
وأكدت الدكتورة الأشقر على أن الجامعة قد قدمت التعليم الجامعي الخاص في الشمال من بداية متواضعة إلى تعليم تنافسي متميز، وبأن الجامعة هي ثاني جامعة أهلية تسجل في وزارة التعليم العالي عام 1993، وهي من أولى الجامعات التي مدت جسوراً مع الدول العربية الشقيقة طلاباً وأعضاء هيئة تدريس، وبأن الجامعة من الجامعات التي لم تتعرض إلى مخالفات وعقوبات جزائية طيلة مسيرتها خلال سنوات طويلة، وبأن الجامعة لا تزال تتحرك للأمام وبنفس درجة المهنية رغم ارتفاع عدد الجامعات الأهلية حولنا بالشمال إلى (5) جامعات وفي الأردن وصل إلى (19) جامعة، والجامعة تفتخر اليوم بأن مستواها هو الأفضل بين كافة الجامعات الأردنية الرسمية والأهلية وخاصة في تخصص اللغة العربية وآدابها، وبأن الجامعة قد تفوقت على غيرها من الجامعات في تخصصات: الإدارة السياحية، والرياضيات، والتربية الخاصة، حسب امتحان الكفاءة الجامعية للعام الدراسي 2017/2018.
وأضافت الدكتورة الأشقر بأن الجامعة لديها تَمَيُزٌ في رسالتها التعليمية للطلبة على يد كادر جامعي متميز أكاديمياً، يَدعمه رئيس جامعة ومجلس أمناء من خيرة الأخيار في القطاعين العام والخاص، ومجلس إدارة يعي الرسالة التي يحملها، وبأن الجامعة ستبقى في الطليعة متمسكة بدورها الأكاديمي، والبحثي، والتنموي الذي يدعو له حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.