مؤسسة إنجاز تعقد عدة دورات تدريبية لطلبة جامعة إربد الأهلية

المدينة نيوز:- انطلاقاً من فلسفة جامعة إربد الأهلية بإشراك طلبة الجامعة في الأنشطة المنهجية واللامنهجية الداخلية والخارجية، فقد قام الدكتور رضوان بطيحة/ نائب عميد شؤون الطلبة- مدير مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين في الجامعة، ومندوباً عن منسق إقليم الشمال لريادة الأعمال والتوظيف في مؤسسة إنجاز الأستاذ سمير الرفاعي، بتوزيع الحقائب التدريبية على المدربين المتطوعين من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، لعقد دورات تدريبية لطلبة الجامعة تتناول البرامج التالية: نحن قادة المجتمع، ومهارات التواصل، وطريقي إلى الوظيفة، وأخلاقيات العمل، ومشروع ريادي، والتي ستقيمها مؤسسة إنجاز لطلبة الجامعة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2018/2019.
وأعرب الدكتور بطيحة عن اعتزاز عمادة شؤون الطلبة في الجامعة بانجازات وتميز وإبداع طلبة الجامعة ومساهماتهم الريادية الهادفة لإيجاد حلول عملية وذات جدوى اقتصادية لبعض المشاكل التي يواجهها الفرد في حياته اليومية، وبأن الجامعة ستقدم للطلبة كل الدعم والإرشاد في هذه الدورات، ودعا الطلبة لاستغلال وقت الفراغ بالشكل الأمثل من خلال المشاركة في البرامج الهادفة لخدمة المجتمع وبناء المستقبل الأفضل للأجيال القادمة، وبأن يكونوا فرسان التغيير نحو الأفضل اقتداء بالقيادة الهاشمية الحكيمة.
وأشار الدكتور بطيحة إلى أن مؤسسة إنجاز قد تأسست عام 1999 كمشروع مموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وفي عام 2001 وتحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، تمّت إعادة إطلاق هذا المشروع كمؤسسة أردنية مستقلة غير ربحية رسالتها تحفيز وإعداد الشباب ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم ويساهموا في تنمية الاقتصاد الوطني، وقد نجحت المؤسسة منذ تأسيسها في الوصول إلى حوالي المليون مستفيد من مختلف أنحاء المملكة بمساعدةٍ من شبكة متطوعيها المتفانين وشركائها من القطاعين العام والخاص، وبالتنسيق المتكامل مع وزارة التربية والتعليم، وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وبان مؤسسة إنجاز تنفذ برامجها داخل الغرف الصفيّة في المدارس والجامعات وكليّات المجتمع والمراكز الشبابية ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة ومراكز التدريب المهني في مختلف مناطق المملكة، ممّا يعمل على صقل مهارات الطلبة القيادية الاقتصادية والتّحليليّة ومهارات الاتصال، بالإضافة إلى تنمية حس الريادة والإبداع لديهم على شقيها (الريادة المجتمعية وريادة الأعمال)، وترتكز البرامج التي تقدمها على التّفاعليّة، والمعلومات القيّمة والخبرة العمليّة والعمل الجماعي كعناصر أساسيّة في العمليّة التّعليميّة، بالإضافة إلى البرامج التّدريبية، ولتسهيل عمليّة انتقال الطّلبة من مقاعد الدّراسة إلى الحياة العمليّة، بتنفيّذ برامج ربط وظيفيّ للطلبة المشاركين في دوراتها.