بالصورة : حقائق مثيرة عن الفضاء ورواده.. تعرف عليها
المدينة نيوز:- نظرا لأن الفضاء الخارجي لا محدود ومليء بالأسرار، يستمر العلماء في دراسته. وعلى الرغم من التقدم التقني والعلمي الذي بلغه الإنسان، فإنه لم يتمكن من الإلمام بكل ما هو متعلق بالفضاء.
وأكد موقع "أف. بي. ري" الروسي أن هناك العديد من الحقائق المدهشة حول الفضاء ورواد الفضاء التي لم نكتشفها بعد. ففي ظل التغيرات التي تطرأ على الجاذبية، لا يمكن لرواد الفضاء المشي على أرجلهم، لذلك يبدأ جلد الساقين بالتقشر. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر غسل الثياب في الفضاء مهمة مستحيلة تقريبا، لذا يضطر رواد الفضاء لعدم تغيير ملابسهم الداخلية وجواربهم لعدة أيام. وفي وقت لاحق، سيكون عليهم نزع الجوارب بعناية فائقة لأنه سيتم نزع الخلايا الميتة معها.
وأفاد الموقع أن الفضاء الخارجي ملوّث جدا، ولا يبدو مثلما تظهره أفلام الخيال العلمي، وإنما يحتوي على كمية كبيرة من الحُطام الفضائي. وحاليا، يعتقد العلماء أنه يوجد بالفضاء حوالي 500 ألف قطعة حطام خارجي وهي جسيمات صواريخ وأقمار الصناعية، وغيرها من الأدوات المستخدمة لبناء محطة الفضاء الدولية.
ووفقا للموقع وفي ظل ضعف الجاذبية على المحطة الفضائية، يمكن أن يتمدد العمود الفقري للإنسان وبالتالي قد يزداد طوله بحوالي خمسة سنتيمترات. من جهة أخرى، تبدأ حدود الفضاء الخارجي على ارتفاع مئة كيلومتر فوق الأرض، وتسمى "خط كارمان" تكريما للفيزيائي المجري الأميركي ثيودور فون كارمان.
في ظل ضعف الجاذبية على المحطة الفضائية يمكن أن يتمدد العمود الفقري للإنسان وبالتالي قد يزداد طوله بحوالي خمسة سنتيمترات (رويترز)
وأضاف الموقع أنه إذا بكى رائد الفضاء أثناء وجوده بالفضاء فلن تسقط دموعه مثلما يحصل على الأرض. فعلى متن محطة الفضاء الدولية، تطفو المياه مثل الفقاعات وينطبق ذلك على الدموع. ولكن المثير للاهتمام بهذا الصدد أن البكاء في الفضاء قد يكون خطيرا على حياة رائد الفضاء.
يُذكر أن نيل آرمسترونغ وبز ألدرن ومايكل كولينز طاقم أبولو 11 لم يحصلوا على أي تأمينات على حياتهم من قبل ناسا قبل الذهاب إلى سطح القمر في أول رحلة لهم. في المقابل وقبل الإقلاع، قاموا بالتوقيع على صور مع الحصول على الختم الرسمي لوكالة ناسا حتى تُباع بمزاد علني في حال وفاتهم.
وأشار الموقع إلى أنه في الفضاء -في حال قمت بربط قطعتين من الحديد ببعضهما البعض فإنهما تلتصقان معا تحت تأثير ما يسمى "اللحام البارد". علما بأن على كوكب الأرض لا يمكن أن يحدث ذلك نتيجة وجود الأكسجين وجزيئات الماء. لكن في الفضاء بسبب عدم وجود أي ذرّات أخرى تتمكن الجسيمات المعدنية من الالتحام ببعضها البعض.
وأوضح أنه على الرغم من أن كوكب عطارد الأقرب إلى الشمس، فإنه ليس الكوكب الأكثر حرارة. وعلى كوكب عطارد لا يوجد غلاف جوي، حيث ترتفع الحرارة خلال النهار لتصل إلى 425 درجة مئوية، بينما يصبح الكوكب باردا جدا خلال الليل، لتنخفض درجة الحرارة إلى 200 درجة مئوية تحت الصفر. في المقابل، يعد الزهرة أكثر الكواكب امتصاصا لدرجة الحرارة مما يجعل درجة الحرارة على سطح الزهرة تزيد على 500 درجة مئوية.
وذكر الموقع أن القمر الذي يعد الكوكب الأقرب للأرض يبتعد عنا ببطء. فعلى الرغم من الوهم البصري الذي يجعل القمر يبدو أكبر حجما فإنه كل سنة يبتعد عن الأرض 3.8 سنتيمترات.
أما زحل، فيعتبر الكوكب الأخف وزنا بالمقارنة مع بقية الكواكب الأخرى. فمثلا إذا وُضع زحل في بركة عملاقة من الماء فلن يغرق وإنما سيطفو على السطح. وبحسب الأرقام، تبلغ الكثافة الفعلية لزحل 0.687 غرام/سم3 بينما تصل كثافة الماء إلى 0.998 غرام/ سم3. (الجزيرة نت)