إسحاقات تدعو عضوات لامركزية في الوسط والجنوب لتحديد الأولويات
المدينة نيوز :- دعت وزيرة التنمية الإجتماعية بسمة إسحاقات خلال لقاء جمعها، اليوم الخميس في مبنى الوزارة، بعضوات اللامركزية في محافظات الجنوب وإقليم الوسط، إلى تقديم مقترحات واقعية للحصول على نتائج أفضل، وتفعيل دور العضوات في توجيه لجان اللامركزية نحو تحديد الأولويات، لضمان تحريك الموارد المالية بسهولة أكبر.
وأشارت اسحاقات إلى مدى صعوبة رصد المخصصات في ظل فقدان رؤية واضحة للأولويات، وتحديدها استنادا للمعطيات الواقعية.
وأكدت إسحاقات أهمية اللقاء، في تعزيز الشراكة في ملف اللامركزية، والنهج التشاركي بما يخدم مصلحة المجتمع المحلي، من خلال الاطلاع على العوائق والإيجابيات الموجودة في الميدان، بحكم قرب العضوات من أبناء المجتمع المحلي وقدرتهنّ على تلمس الاحتياجات الحقيقية لهم.
وفيما يختص بمساكن الفقراء، وضّح مساعد الأمين العام للإدارة والتطوير المهندس عصام الشريدة أن الوزارة تلقت (6000) طلب، وانطبقت الشروط على (3700) طلب،علما بأن الوزارة تمكنت من رفع عدد المساكن الممكن إنجازها سنويا إلى (100) مسكن.
واستمعت الوزيرة، بحضور كوادر الوزارة المعنية، للمقترحات وأبرز المشاكل التي تواجه عضوات اللامركزية، مجيبة على كافة الاستفسارات فيما يتعلق بآليات عمل الوزارة.
وبيّنت أن الوزارة معنية بتطوير وتعزيز المشاريع الإنتاجية من خلال بناء قدرات الجمعيات والأفراد، ضمن رؤية الأردن 2025 التي تسعى إلى إضفاء صبغة كل محافظة على مشاريعها.
وعلى صعيد ملف التسول، أوضحت إسحاقات أن الوزارة تسعى إلى تلمس جذور هذه الظاهرة وإقتلاعها بالتعاون مع الشركاء، واعدة بإجراء زيارات تفقدية مفاجئة لدور الرعاية والتأهيل في كافة مناطق المملكة، للوقوف على حال الدور ومراقبة أداء عملها بشفافية، مضيفة أن الوزارة بالتعاون مع اليونسيف تُعد استراتيجية وطنية لأوضاع الأطفال في الشوارع.
وعن مهننة العمل الإجتماعي، تحدثت الوزيرة عن مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي لغايات جعل العمل الإجتماعي الأردني مهنة على غرار المهن الأخرى للإرتقاء بمستوى وجودة الخدمات الإجتماعية المقدمة لمتلقيها، وهم الفئات الأكثر هشاشة وعرضة للانتهاك.
كما تطرقت إلى ضرورة تفعيل دور القطاع الخاص والمنظمات في المسؤولية المجتمعية، من خلال بناء شراكات حقيقية قائمة على الثقة وفهم الأدوار.
ولقاء اليوم هو الأول في سلسلة لقاءات ستعقدها الوزارة لاحقا لكافات عضوات اللامركزية في مختلف أنحاء المملكة.بترا