"المهندسين" تكرم مجتازي دورة التحكيم الهندسي
المدينة نيوز:- قال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس احمد سمارة الزعبي، إن النقابة تحمل على عاتقها عبء مهمات وطنية ومهنية ونقابية ثقيلة، مشيرا الى انها مهام متداخلة ومرتبطة مع بعضها تتقاطع ولا يمكن فصلها .
وأكد المهندس الزعبي في حفل تكريم المجتازين لدورة التحكيم أن النقابة باتت جزءا لا يتجزأ من منظومة التشريعات التي تضبط الدولة الاردنية، حيث ان مهنة الهندسة تتداخل في كل المجالات وعلى رأسها وأهمها، البنى التحتية للدولة التي تتضمن الطرق المرور الجسور والانفاق السدود وقواعد السلامة العامة.
وشكر نقيب المهندسين في ختام كلمته، الامانه العامة في النقابة واللجنة العلمية المنظمة للنشاط وهيئة المكاتب والشركات الهندسية، والمحاضرين الأفاضل، وكل من كانت جهوده سببا في انجاح الحدث .
من جهته أكد رئيس هيئة المكاتب والشركات الهندسية و عضو مجلس النقابة المهندس عبدالله غوشة ان وجود المحاضرين الاكفاء وما تبعه من اقبال كبيرللحضور ساهم في اثراء الدورة التي نظمتها اللجنة العلمية وتحقيق اكبر فائدة منها.
وأشاد بجهود المحاضرين الذين قدموا شرحا وافيا بسلاسة وسهولة محتفظين بقيمة المعلومة بشقيها القانونية والهندسية .
في حين عبر رئيس اللجنة العلمية المهندس اسامة عمارين عن فخره بتخريج اول فوج من المهندسين في مجال التحكيم الهندسي المتخصص في العمل الاستشاري والعقود وعقود المقاولات .
وبين المهندس عمارين في كلمته التي القاها قبيل تكريم مجتازي الدورة، ان الدورة قدمت على مدار 4 ايام تلقى خلالها المشاركون محاضرات مكثفة ومتخصصة في قانون التحكيم الاردني واجراءاته والمواد المتعلقة بحل الخلافات والنزاعات الواردة في دفتر عقد المقاولة الموحد للمشاريع الانشائية.
وفي الختام، شكر المحاضرين باعتبارهم من افضل المرجعيات القانونية والمهنية في مجال التحكيم المتخصص، وكل من شارك في انجاح النشاط والنقابة وجميع كوادرها.
وكانت اللجنة العلمية لهيئة المكاتب والشركات الهندسية في نقابة المهندسين الأردنيين قد نظمت دورة التحكيم الهندسي المتخصصة الأولى بمشاركة 120 من المهندسين والمهندسات وأصحاب المكاتب والشركات الهندسية من القطاعين العام والخاص.
وتاتي هذه الدورة في اطار تطلعات النقابة الى تأهيل محكمين في قطاع العقود والانشاءات الهندسية حسب قانون التحكيم الاردني.
واختتمت فعاليات الدورة بعقد امتحان يضمن المفاضلة العادلة بين المشاركين، وحرصا على جودة مستوى المؤهلين لحمل صفة "محكم مصنف".