الامانة تشارف على إنجاز ميدان الامير حسين ، وتقاطع الشميساني ، وتواصل العمل بمشاريع حيوية

الامانة تشارف على إنجاز ميدان سمو الامير حسين بن عبدالله الثاني ، وتقاطع الشميساني ، وتواصل العمل بعدة مشاريع حيوية

سلسلة من المشاريع الخدمية والحيوية أنجزت وأخرى في طريقها للانجاز تندرج ضمن خطط امانة عمان الكبرى للارتقاء بمستوى الخدمات البلدية في العاصمة ولمواكبة التطورات التي تشهدها على الصعد كافة.
وتنجز أمانة عمان خلال الربع الاول من العام الحالي كامل اعمال مشروع تقاطع الشميساني وبكلفة 19 مليون دينار، والذي يتالف من اربع مستويات الاول نفق الشميساني الذي تم تاهيله ، وانشاء نفق يتفرع منه باتجاه شارع الامين / وزارة الصناعة والتجارة.

ثانيها، اقامة دوار اعلى النفق لتسهيل حركة المرور الى كافة الاتجاهات على الدوارالذي يتفرع منه جسر صغير باتجاه شارع سليمان النابلسي/ العبدلي،  واقامة جسر باتجاهين (مسربين لكل اتجاه ) يربط بين منطقة الشميساني شارع الامير شاكر بن زيد ومنطقة العبدلي باتجاه قصر العدل على شارع سليمان النابلسي كمستوى ثالث.

اما المستوى الرابع فهو عبارة عن جسر علوي باتجاهين (مسربين لكل اتجاه ) على امتداد شارع الملكة نور يربط بين منطقة الدوار الرابع ودوار الداخلية مرورا بتقاطع الصناعة والتجارة، ويتضمن انشاء طريق التفاف فوقه ، ويتفرع عن جسر الملكة نور فرعين نزولا لمنطقة مشروع العبدلي.

وعملت الأمانة مؤخرا على فتح المسرب الغربي من الجسر العلوي لتقاطع الشميساني للمركبات القادمة من الدوار الرابع باتجاه دوار الداخلية بهدف تسهيل انجاز باقي اعمال المشروع وتنشيط حركة السير، كبديل عن التحويلة السابقة اسفل الجسر والتي تتسبب بابطاء حركة السير، وشكلت عائق في تاخير أعمال فتح المدخل الجنوبي للجزء الشرقي من الجسر العلوي.
 
ومن المتوقع ان يفتتح كامل الجسر العلوي لتقاطع الشميساني قريبا امام حركة المركبات بعد ان تنجز الامانة اعمالها في المدخل الجنوبي للجزء الشرقي.

بموازاة ذلك انهت أمانة عمان جميع الاعمال الخرسانية لميدان سمو الامير حسين بن عبدالله الثاني على شارع المطار، حيث تجري حاليا التشطيبات النهائية من خلطات اسفلتية نهائية للطرق ، واعمال تنسيق وتجميل للتقاطع والذي يهدف الى حل المشاكل المرورية وتخفيف الضغط على شارع المطار باتجاه الدوار السابع مع ضمان الوصول للدوار الرابع بوقت قياسي ومختصر.
 
وتبلغ كلفة تنفيذ المشروع  23 مليون دينار حيث يتالف من جسر علوي يمتد من مرج الحمام الى الدوار السابع وباتجاه واحد، تم ربطه بشارع مرج الحمام من الجهة الغربية، وشارع المطار باتجاه السابع من الجهة الشمالية،  ونفق علوي للميدان وبالاتجاهين من والى شارع سمو الامير حسين بن عبدالله الثاني/ مرج الحمام وبواقع 3 مسارب لكل اتجاه، تم ربطه بشارع سمو الامير حسين بن عبدالله الثاني من الجهة الشرقية، وبشارع مرج الحمام. اضافة الى نفق سفلي ممتد من شارع سمو الامير حسين  بن عبدالله الثاني الى المطار (باتجاه واحد ومسربين) تم ربطه بمخرج النفق الى شارع المطار.
  
وكانت الامانة قد باشرت بتعبيد شارع الامير حسين بن عبدالله الثاني على شارع المطار وحتى تقاطع الامير هاشم ، ومواصلة العمل في تعبيد شارع الشريف علي بن زيد آل عون من وادي عبدون وحتى شارع الاميرة زين باتجاه الدوار السادس، وذلك بعد انهاء اجزاء كبيرة من  اعمال  خط المجاري الرئيسي الذي كان متواجد في حرم الشارع . وتباشر الامانة باعمال تعبيد لشارع ابو بكر الصديق من شارع القدس باتجاه شارع الامير حسين فور الانتهاء من اعمال تعبيد شارع الامير حسين بن عبدالله الثاني.

كما شارفت امانة عمان على الانتهاء من شبكة الشوارع المحاذية لميدان سمو الامير حسين بن عبدالله الثاني على شارع المطار وتشمل شارعي علي بن عون وابو بكر الصديق وجزء من شارع الامير حسين بن عبدالله الثاني  ، وستساهم هذه الشبكة في تقصير المدة الزمنية للمتجه من وسط المدينة الى جنوب المملكة وتخفيف الضغط المروري عن شوارع زهران ، الامير علي بن الحسين والملكة زين الشرف.
 
واستكملت الامانة في شارع الامير حسين بن عبدالله الثاني اعمال فتوحات وتعبيد للمقطع الرابط بين شارع المطار وتقاطع الامير هاشم، وانهاء مراحل تصاميم الطرق للمقطع الآخر من الشارع الممتد من تقاطع الامير هاشم وحتى دوار القيسية والمدرج على خططها للاعوام المقبلة.

وفي الشأن المروري ايضا حرصت امانة عمان منذ توليها خدمات قطاع النقل العام في العاصمة العمل على رفع سوية هذا القطاع الحيوي والهام حيث اتخذت جملة من الاجراءات تمثلت في التعامل مع شركات للنقل مسجلة ومنظمة، وتقديم الدعم المالي الموجه مباشرة لتحسين الخدمات دون رفع التعرفة، وتشجيع الشركات على الائتلاف فيما بينها للتنافس لتقديم الخدمة الافضل للمواطنين.
الى ذلك تعمل الامانة حاليا على تنفيذ مشروع الباص السريع الذي يعد باكورة مشاريعها لتطوير منظومة النقل العام داخل العاصمة، حيث طرحت عطاء الحزمة الثانية من المشروع  والممتد من الدوار الخامس وصولا الى مجمع المهاجرين على شارع الاميرة بسمة.
 
وتشمل الحزمة الثانية من المشروع اعادة انشاء كامل شارع الاميرة بسمة مع اضافة مسرب لكل اتجاه، علاوة على  مسربين للباص السريع ، فضلا عن رفع منسوب الشارع لمعالجة مشكلة تصريف مياه الامطار. وتتضمن الحزمة ذاتها انشاء مقطع تحت المستوى الحالي لشارع الملكة رانيا العبدالله ليستوعب ثلاثة مسارب للباص السريع، و انشاء ثلاث محطات رئيسية عند البوابة الرئيسية للجامعة الاردنية ومدخل كلية الزراعة ومستشفى الجامعة لخدمة الطلاب والمراجعين على حد سواء.
نظام " الباص السريع "، والذي يعتبر باكورة مشاريع الامانة للانتقال من فلسفة النقل الخاصة الى الباص السريع ، وياتي كجزء من مخطط متكامل للامانة يهدف الى اعادة تأهيل منظومة النقل العام لضمان استدامة ونمو المدينة خدماتيا . وكانت الامانة باشرت العمل بمشروع الباص السريع اواخر حزيران الماضي على مقطعين في شارع الملكة رانيا العبدالله بطول 2200 متر طولي ، الاول من اشارة الدوريات الخارجية وحتى مسجد الجامعة الاردنية،والثاني من فندق الارينا وحتى نفق الصحافة.
 
وتتراوح  سرعة الباص السريع  ما بين 35ــ 50 كلم بالساعة،ويسير على مسارات خاصة بتردد مدروس، وذات  سعة عالية  تستوعب ما بين 120 ـــ 180 راكب، ولا تتوقف الا في اماكن محددة، ويتميز بنظام دفع الكتروني، ونظام معلومات عن اوقات وصول الحافلات، ومحطات حديثة تسهّل على المستخدم الإنتقال بين وسائط النقل العام المختلفة.

وسينفذ المشروع على 3 محاور رئيسية في عمان وبطول٣٢ كيلومتر، الأول من دوار صويلح وينتهي في المحطة مرورا بالجامعة الأردنية والمدينة الرياضية وشارع الشهيد والإستقلال. والثاني من متحف الأردن قرب مبنى الأمانة في رأس العين وينتهي في المدينة الرياضية مروراً بشارع الأميرة بسمة والدوار الخامس، والثالث يبدأ من المحطة وينتهي عند دوار الجمرك مروراً بشارع اليرموك وميدان الشرق الأوسط.
وتعمل امانة عمان على توفير مواقف حديثة وفق مواصفات عالمية، حيث سيتم مع نهاية الشهر الجاري الانتهاء من تركيب نحو 200 موقف من اصل 700 موقف سيتم تركيبها في كافة مناطق العاصمة، كجزء من مشروع الباص السريع الذي يتعتبر اول خدمة نقل سريع في المملكة ويتميز بطاقة استيعابية تصل الى 10 الاف راكب للساعة لكل اتجاه مع  توفير باص كل 90 ثانية  .
وعلى صعيد الحدائق العامة، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية وللحاجة الماسة لانشاء متنزه في شرق عمان يستوعب حاجات ومتطلبات المواطنين، انهت امانة عمان الحزمة الاولى من مشروع حدائق الملك عبدالله الثاني الواقع في منطقة المقابلين/ غرب مؤسسة الاذاعة والتلفزيون على قطعة ارض مساحتها 505 دونم التي شملت اقامة الاسوار والبوابات وخزانات الحصاد المائي والمياه الرمادية، وانجاز اعمال تسوية لبعض اجزاء من الموقع.

وتشمل الحزمة الثانية من المشروع التي تم طرح عطائها وتصل مساحة منطقة العمل فيها الى 178 الف متر مربع، اقامة مواقف سيارات تتسع لحوالي 900 مركبة على مساحة 63 الف متر مربع، ومنطقة الالعاب الرياضية التي سيقام فيها، وعلى مساحة 79 الف متر مربع ملعب كرة قدم رئيسي حسب المقاييس الدولية مع مدرجات، اضافة الى منحدرات لتزلج باستخدام العجلات ومسارات للدراجات الهوائية والجري، وملاعب تنس وكرة سلة وطائرة وخماسي كرة القدم.

وبحسب الامانة، فان مكونات وعناصر الحزمة الثانية للمشروع البالغ مساحتها حوالي ثلث مساحة الكلية تشمل اعمال بنية تحتية من تمديد شبكات المياه والصرف الصحي والري والكهرباء والميكانيك والجدران الاستنادية.

وترتكز  الفكرة التصميمية للمشروع على  ايجاد متنزه اخضر من تشكيل معماري مكون من ممر رئيسي وممرات فرعية تلتقي في ساحة رئيسية تشكل قلب المشروع ، هذا فضلا عن التشكيل الطبوغرافي الجديد للارض سيكون على هيئة تلال بارتفاعات متفاوتة تحتضن داخلها الابنية وتشكل اسطحها مساحات خضراء.

وسيقام على  مساحة 20 الف متر مربع الممر الرئيسي ، وعلى مساحة 13 الف متر مربع الممرات الرئيسية المحيطة بالتل وانشاء الجدار الاستنادي الموازي للممر، ومباني للخدمات الرياضية والخدمات العامة والارشادية ومرافق صحية عامة ووحدات خدمات كهرباء .

ويهدف مشروع حدائق الملك عبدالله الثاني الى تحقيق التوازن في توزيع الخدمات والفراغات الحضرية والمساحات الخضراء في كافة اجزاء المدينة مع تخفيف الضغط على حدائق الحسين وبالتالي تخفيف العبءعلى شبكة الطرق والمواصلات والبنية التحتية، والوصول لرؤية متكاملة لمفهوم "متنزه المدينة " من حيث الفكرة والتصميم المبتكر الذي ينظر لمتنزه المدينة كفراغ حيوي يحتضن كافة الفعاليات والنشاطات.
 
الى ذلك ، تواصل امانة عمان العمل على تنفيذ مشروع تطوير ساحة الملك فيصل بوسط البلد الذي باشرت فيه  اواخر شهر حزيران من العام الماضي، حيث انهت مؤخرا اعمال تاهيل المقطع الممتد ما بين درج الكلحة وحتى مبنى البريد الاردني مرورا بالمنطقة المحاذية لمطعم هاشم وسط البلد.

كما انجزت العمل بالمنطقة المتاخمة لسوق الصاغة من شارع الشابسوغ وحتى سينما زهران ( التقاء شارع الملك غازي مع شارع الملك حسين)  حيث نفذت اعمال الارصفة، واعادة تاهيل التمديدات والبنية التحتية من خطوط مياه وكهرباء واتصالات وتصريف مياه امطار، اضافة للارضيات الحجرية والكندريين حسب التصاميم المعتمدة مع ازالة اليافطات التي كانت تشكل تلوث بصري للواجهات المعمارية للابنية.

ويعتبر مشروع ساحة فيصل البالغ مساحته 17 الف متر مربع من أهم الفراغات الحضرية في المدينة تاريخيا واقتصاديا وتراثيا، و يهدف المشروع المرجح انجازه صيف العام المقبل إلى إعادة ذاكرة المكان وتعزيز المساحات الحضرية وحماية الأماكن التراثية وإعادة الروح لوسط المدينة وإنعاش الحركة التجارية وتمكين الموقع سياحيا وتراثيا.

وتشمل مناطق العمل إعادة تأهيل الساحة بما فيها الارصفة و الممرات والادراج الواصلة بين شارع فيصل وشارعي بسمان والملك غازي، والتقاء شارع الشابسوغ مع شارع فيصل، واعمال في الجزيرة الوسطية بشارع فيصل، وفي الجزيرة الواقعة بين شارع السعادة وشارع الرضا، والتقاطعات مع شوارع الهاشمي، والامير محمد (شارع وادي السير)، و الملك حسين  (شارع السلط ) في المشروع.

وبموازاة ذلك تتوقع امانة عمان ان يتم الانتهاء في صيف العام الجاري من احد اهم المشاريع الحيوية الهامة في وسط البلد وهو مشروع تاهيل الساحة الهاشمية الذي وصلت نسبة الانجاز فيه 45% من  اجمالي المشروع الذي سينفذ على مساحة 40 دونما.

وتعتبر الأمانة نسبة الانجاز في المشروع مرضية  كون طبيعة الاعمال التي نفذت تتطلب  وقت كبير خصوصا مرحلة التاسيس والتعامل مع البنية التحتية للمشروع وشملت ازالة ونقل خطوط الخدمات ، والمخازن ومنها المحاذية لشارع التاج ، وازالة الساحات الداخلية والادراج والجدران والاحواض القائمة ، فضلا عن اعمال الحفر. لافتة الى انها ستأخذ بالاعتبار في تنفيذ المشروع تكثيف المساحات والرقعة الخضراء في المشروع كون منطقة وسط البلد تكاد تخلو من المساحات الخضراء.

وأنجزت امانة عمان مشروع السوق الحرفي في منطقة راس العين على مساحة اجمالية للارض تبلغ سبعة دونمات والهادف الى اتاحة الفرصة لمزاولة عرض وبيع  المنتجات الحرفية اليدوية من منحوتات وصناعات تقليدية . وياتي إقامة السوق في منطقة راس العين مكان هنجر شركة الكهرباء سابقا والساحات المحيطة به ،ضمن توجه الأمانة  كمكمل لمنظومة المشاريع الثقافية والسياحية التي تعج بها المنطقة كالمتحف الوطني ومركز الحسين الثقافي والمعهد الوطني للموسيقى .

ويشتمل المشروع على مبنى يضم طابق ارضي صمم  لاقامة ستة محلات لممارسة الاعمال الحرفية التقليدية التراثية كالحلي والفخار والنحاسيات والمنسوجات . والاول "جاليري" لعرض المواهب والافكار والمنتوجات والاعمال الفنية التي تجدسد حياة العمانيين ، وطابق "روف" يتكون من كفتيريا رئيسية وترسات وادراج مطلة على الساحة الرئيسية وجبال عمان المحيطة، اضافة الى اقامة مرافق  صحية وكفتيريا ، واعمال واجهات زجاجية وممر علوي صمم ليستخدم كمعرض للجداريات ومتابعة فعاليات السوق، وساحات خارجية مبلطة وكراجات واحواض زهور ومقاعد بمساحة حوالي 4 الاف مترمربع .

وتقول الامانة ان مدينة عمان بحاجة الى نحو 15 موقف جديد للسيارات ، حيث انهت 3 مواقف تم اعطائها ابعاد تجارية لتكون مجدية للمستثمرين يقع  اثنين منها بالصويفية وواحد في عبدون ويتم حاليا انشاء اخر في منطقة النصر. وعملت امانة عمان في إطار سعيها لتنظيم الحركة المرورية على شوارع العاصمة على إنشاء مركز تحكم في منطقة تلاع العلي حيث تم اتمتة الاشارات الضوئية مما ساهم في انسياب امثل لحركة السير على الشوارع والتخفيف من الازدحامات المرورية . 

الى ذلك ، انجزت امانة عمان العديد من المشاريع التنموية والحضارية كجبل القلعة ، ومجمع رغدان ، ومجمع الاشرفية الثقافي ، وشارعي الرينبو والوكالات ، ومشروع بارك بلازا في منطقة الصويفية .  في الوقت الذي حققت فيه ما نسبته  85% من مشروع التسمية والترقيم في مختلف شوارع ومناطق العاصمة.