بالصور : فتاة تقابل شرطيين أنقذاها من مغتصب أطفال منذ 13 سنة
المدينة نيوز:- انهارت فتاة مراهقة في البكاء عندما قابلت بعد 13 عاماً منقذيها من يد مُغتصب الأطفال الذي كان اغتصبها كطفلة وتركها ملقاة عارية على جانب الطريق، حيث أسمتهما “ملاكيها الحارسين”.
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الفتاة المعروفة فقط باسم “إيما” كان قد اختطفها “كريج سويني” في يناير 2006، وألقيت من سيارة متحركة وتركت لتنزف عارية على جانب الطريق، عندما عثر عليها الضابطان وأنقذا حياتها.
وتظهر الصورة الفتاة وهي تحتضن منقذيها، المفتش ماركوس بيريسفورد سميث، وريتشارد مورهاوس المتقاعد، بعد أن التقت بعد 13 سنة، حيث كان عمرها في ذلك الوقت ثلاثة سنوات فقط لا غير.
وقالت “إيما”، البالغة من العمر 16 عاماً الآن لصحيفة “ذا ميرور”: “تركني عارية على جانب الطريق لأموت، لا زال لدي ندوب على رأسي ومعدتي جراء ما حدث”، وأضافت: “كان السواد يغزو كل شيء أمام عيني، عندما تذكرت وجهاً يقف فوقي، كان أحد ملائكتي الحارسة، لقد أردت أن ألتقي بهم طوال حياتي لأقول شكراً لهم”.
وكانت “إيما” قد اختطفت من خارج منزلها في كارديف في يناير 2006، و اصطحبها “سويني” إلى شقته في نيوبورت، حيث اعتُدي عليها جنسياً قبل أن يُنزل الطريق السريع M4 ويلقيها هناك، وكان قد تم رصد المجرم من قبل اثنين من ضباط شرطة ويلتشير وتمت مطاردته بسرعات عالية لمدة 20 ميلا، وقال السيد مورهاوس، أحد الضابطين، إنه رأى شيئًا يخرج من السيارة قبل أن يفقد “سويني” السيطرة ولم يكن لديه أدنى فكرة عن كونه طفلاً صغيرًا.
تم العثور على الفتاة الصغيرة مع جرح عميق في رأسها، وهي ندبة لا تزال لديها اليوم، ولف السيد “مورهوس” الطفلة “إيما” في معطفه ليحافظ على دفئها في درجات الحرارة دون الصفر، حيث كان شريكه بيريسفورد سميث يقوم بالقبض على المجرم.
وقال بيريسفورد سميث إنه لا يساوره أدنى شك في أن “سويني” كان سيقتل الطفلة لو لم يتم العثور عليه في تلك الليلة، معلقاً: “أعتقد أنه كان من المحتمل أن يقتلها، عرفت ما فعله بها وكان يحاول التخلص منها”، لكن الضباط يرفضون اعتبارهم أبطالا، وقال الاثنان إنهما يشعران بالإثارة بعد أن تحولت “إيما” إلى فتاة صغيرة متوازنة بعد محنتها,وفق روتانا .
وسجن “سويني”، البالغ من العمر الآن 38 عاماً، مدى الحياة في يونيو 2006، وكان الحد الأدنى للعقوبة هو 12 عاماً.