في دولة عربية.. قاصر تقتلُ والدها بعد محاولته الإعتداء عليها!
تم نشره الثلاثاء 13 تشرين الثّاني / نوفمبر 2018 04:25 مساءً
تعبيرية
المدينة نيوز :- أقدمت طفلة على قتلِ والدها في محافظة السويداء جنوبي سوريا، ليسارع أخوالها لحمايتها وأخذها إلى أحد بيوتهم، بحسب ما نقلت "سكاي نيوز" عن وسائل إعلامٍ محلية.
وبحسب ما أفادت "شبكة السويداء 24" فإنّ الحادثة وقعت في قرية تدعى "عريقة" غربي المحافظة السورية، وذلك عندما سمع جيران، فجر أمس الاثنين، أصوات إطلاق نار قادمة من منزل جارهم المدعو "فادي المحيثاوي"، ليهرعوا إلى عين المكان حيث شاهدوا جثّة الرجل مضرجة بالدماء وابنته تقف قريبة منه.
وأضافت الشبكة الإعلامية، أنّه عند محاولة المتواجدين إسعافه تسمّروا مكانهم فجأة بعد قيام الفتاة بإطلاق الرصاص على والدها، ليفارق الحياة وسط صدمة الجميع، مشيرة إلى أن الفتاة اعترفت أمامهم بأنّها قتلته لأنّه "حاول الاعتداء عليها".
وأكدت "شبكة السويداء 24" أن فادي المحيثاوي كان يعتبر من أبرز قادة عصابات السلب والخطف في المحافظة، وكان يتزعم مجموعة في مدينة شهبا خلال السنوات الماضية، قبل أن ينتقل إلى قرية عريقة، ويمارس فيها جرائمه، حيث تتواجد عشرات الدعاوى القضائية بحقه.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فإنّ الفتاة في الصف الأول الثانوي، وعمرها 15 عاماً، وقد اصطحبها أخوالها إلى منزل أحدهم لحمايتها، بينما اتصل أحد وجهاء البلدة بالمدعي العام وأخبره القصة كاملة، طالباً منه عدم التحقيق مع الفتاة أو استدعائها إلى أيّ مركز أمني.
وبحسب ما أفادت "شبكة السويداء 24" فإنّ الحادثة وقعت في قرية تدعى "عريقة" غربي المحافظة السورية، وذلك عندما سمع جيران، فجر أمس الاثنين، أصوات إطلاق نار قادمة من منزل جارهم المدعو "فادي المحيثاوي"، ليهرعوا إلى عين المكان حيث شاهدوا جثّة الرجل مضرجة بالدماء وابنته تقف قريبة منه.
وأكدت "شبكة السويداء 24" أن فادي المحيثاوي كان يعتبر من أبرز قادة عصابات السلب والخطف في المحافظة، وكان يتزعم مجموعة في مدينة شهبا خلال السنوات الماضية، قبل أن ينتقل إلى قرية عريقة، ويمارس فيها جرائمه، حيث تتواجد عشرات الدعاوى القضائية بحقه.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فإنّ الفتاة في الصف الأول الثانوي، وعمرها 15 عاماً، وقد اصطحبها أخوالها إلى منزل أحدهم لحمايتها، بينما اتصل أحد وجهاء البلدة بالمدعي العام وأخبره القصة كاملة، طالباً منه عدم التحقيق مع الفتاة أو استدعائها إلى أيّ مركز أمني.
المصدر: سكاي نيوز