لعبة تحرّض على قتل الأقليات لإنقاذ ترامب

المدينة نيوز :- ثارت لعبة الكترونية يروّج لها الناشط اليميني كريستوفر كانتويل جدلاً في الولايات المتحدة الأميركية، وتتمحور هذه اللعبة التي تحمل اسم (Angry Goy II)، حول قتل الأقليات والمثليين واليهود والصحافيين والشيوعيين لإنقاذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشارت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إلى أنّ فكرة اللعبة تتلخص بأنّ "الرئيس الأميركي يُختطف من قبل مقاتلي الجناح اليساري، والحضارة الغربية ستسقط في حال لم يتم إنقاذه".
وتشبه اللعبة التي تتضمن عبر مستوياتها "شبكة الأخبار الكاذبة" و"مقر الشيوعيين"، هجمات إطلاق النار الجماعي في أميركا بحيث يقوم اللاعبون باختراق النوادي وإطلاق النار على الجماعات التي تمثل الأقلية.
فيما اعتبر متحدث باسم جمعية الأمن المجتمعي الخيرية أنّ هذه اللعبة تحرّض "على ارتكاب جرائم القتل داخل النوادي والمعابد بدافع الكراهية".
وأضاف: "نحن على دراية تامة بواقع إطلاق النار الجماعي في هذه المواقع، مما يجعل هذه اللعبة المزعومة أكثر خطورة".
يشار إلى أنّ كانتويل "المروّج لهذه اللعبة" كان وجه المظاهرة العنصرية التي انطلقت في العام 2017 في شارلوتسفيل، والتي أدت إلى وفاة امرأة وإصابات عديدة.
المصدر: وكالات