هل من الآمن ان يتناول مريض السكري الموز؟

المدينة نيوز :- عندما تكون مصاباً بمرض السكري، من المهم أن تحافظ، قدر الإمكان، على مستويات مستقرّة من السكر في الدم. يمكن للتحكم الجيد في سكر الدم أن يساعد في منع أو إبطاء تقدم بعض المضاعفات الطبية الرئيسية لمرض السكري، لذا من المهم تجنب أو تقليل الأطعمة الغنية بالسكر.

فعلى الرغم من كونه من الفواكه صحية، إلا أن الموز يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكر، وهي العناصر الغذائية الأساسية التي ترفع مستويات السكر في الدم. فهل يجب أن تتناول الموز إذا كنت مصابًا بداء السكري؟

الموز والسكري

عموماً، الموز من أنواع الفواكه المنخفضة في الدهون المشبعة والصوديوم والكولسترول ويوفر ايضاً مزيجاً جيداً من المواد الغذائية، بما في ذلك فيتامين B6 والبوتاسيوم والمنغنيز.

ومع ذلك، قد يقوم بعض الأطباء وأخصائيي التغذية بالتردد قليلاً عند وصفه لمرضى السكري، لأن الموز غنيّ بالسكر مقارنة بالسعرات الحرارية. ففي يوجد 93% من الكربوهيدرات مع 93٪ من السعرات الحرارية التي تأتي من الكربوهيدرات في شكل سكر ونشا وألياف. كما وتحتوي ثمرة الموز متوسط الحجم على 14 غراماً من السكر و6 غرامات من النشا ممّا يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

نصائح عند تناول مريض السكري الموز

- في الواقع، من المهم ان يدرج مريض السكري كلّ أنواع الفواكه في نظامه الغذائي، ولكن ما يؤثّر في الموز هو مستوى نضوجه وحجمه. فيحتوي الموز الأصفر أو الناضج على نشا أقل مقاومة من الموز الأخضر وكمية كبيرة من السكر، والذي يمتص بسرعة أكبر من النشا. وهذا يعني أن الموز الناضج يحتوي على نسبة عالية من السكريات ويؤدي إلى ارتفاع سكر الدم بشكل أسرع من الموز الأخضر أو غير الناضج. من هنا، وعندما يرغب مريض السكري تناول الموز، لا بدّ ان يختار الموز غير الناضج ذلك لأنه يحتوي على كمياتٍ أقلّ من السكر,وفق الديار .

- أمّا على صعيد الحجم، فعلى مريض السكري أن يختار الثمرة ذات الحجم الصغير. فكلما زاد حجم الموز، زادت كمية الكربوهيدرات التي تستهلكها، وارتفع بالتالي مستوى السكر في الدم.