الهميسات: الاردن وقيادته الهاشمية في طلائع المدافعين عن فلسطين والقدس
المدينة نيوز:- قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب احمد الهميسات إننا في الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كنا وسنبقى دوما الأقرب لفلسطين والقدس وستظل فلسطين قضيتنا المحورية الأولى .
واضاف الهميسات في كلمة له لدى ترأسه الوفد البرلماني المشارك بأعمال مؤتمر برلمانيون من أجل القدس والذي يعقد في اسطنبول تحت شعار "القدس عاصمة فلسطين الأبدية " لن تحيد بوصلتنا عن القدس وفلسطين ولن تدفعنا ظروف المنطقة وما تشهده عن أن تبقى فلسطين أم القضايا."
وأكد ان الاردن وقيادته الهاشمية في طلائع المدافعين عن فلسطين والقدس وتشرفنا في الأردن بأن يكون الهاشميون هم من يتولى رعاية المسجد الأقصى وشهد الأقصى وفي عدة محطات اعماراً هاشميا للحفاظ على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
واشار الهميسات الى ان الهاشميين ارتبطوا تاريخياً بعقد تاريخي وأخلاقي مع القدس والمقدسات الإسلامية، فحفظوا لها مكانتها مسترشدين برسالتهم التي ناضلوا من أجلها وهي حرية الشعوب والحفاظ على كرامة الأمة ،لافتاً الى انه برغم التحديات والصعوبات استمر الدور الهاشمي وسيبقى إلى أن يعود الحق لأهله ويزول الاحتلال الذي يسعى جاهدا لتزوير الحقائق التاريخية الثابتة .
وأكد الهميسات إننا في مجلس النواب الأردني اتخذنا من الدبلوماسية البرلمانية سبيلاً للتواصل مع كافة برلمانات العالم لشرح قضيتنا العادلة وإرسال رسائل واضحة أن حقنا في القدس حق مقدس لا يتقادم ولا يتأثر برفض قرارات مبنية على معطيات مرفوضة جملة وتفصيلا.
وخاطب الهميسات الوفود البرلمانية المشاركة قائلاً " اليوم وأكثر من أي وقت مضى، القدس تناديكم و تدعوكم أن تقفوا موقف حق وأن تستثمروا كافة علاقاتكم مع برلمانات العالم لنصرة القدس وفلسطين وأهلها وهو موقف يجسد اقل الإيمان والواجب تجاه القدس التي مازالت تستنهض الهمم فينا وتصرخ مآذنها وتبكي أجراسها بعد أن زرع المحتل في خاصرتها خنجرا مسموما.
وتابع الهميسات " لقد قدم الأردن على مر السنوات قوافل الشهداء للدفاع عن فلسطين ولا تزال دماء الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين والذي ارتقى شهيدا على عتبات الأقصى نبراسا لنا لنستمر في الدفاع عن قضية فلسطين والقدس العادلة.
وشدد الهميسات على أن القدس قلب الأمة النابض وأن المؤامرة على القدس أخطر بكثير مما يعتقد البعض حيث ظهرت مؤخرا تطورات غاية في الخطورة تسعى لنزع الحق العربي الفلسطيني في أن تكون القدس عاصمة لفلسطين حيث إن سياسات الاحتلال تتعارض مع كافة المعاهدات والمواثيق الدولية و تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وتشكل تعدياً صارخاً على حقوق الشعب الفلسطيني الذي عانى لعقود من احتلال ظالم وسط صمت أشد ظلماً من المجتمع الدولي.
وأعرب الهميسات عن شكره وتقديره لرئيس مجلس الأمة التركي السيد بينالي يلدرم وجهوده لإقامة المؤتمر الثاني لرابطة برلمانيون لأجل القدس والذي يأتي أنعقادة في مرحله دقيقة تمر بها القضية الفلسطينية والقدس خصوصا.
كما قدم الشكر الجزيل لفخامة السيد رجب طيب اردوغان رئيس الجمهورية التركية على مواقفه المشرفة الداعمة لفلسطين والقدس الشريف والتي تأتي منسجمة مع الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وفي كافة المحافل الدولية دفاعا عن فلسطين ودفاعا عن القدس وعروبتها .
ودعا الهميسات الى ضرورة اقامة المؤتمرات استمرارا لنهج يدعم القدس والخروج بقرارات ترتقي إلى مستوى الأحداث وتشكل نقطه مهمة في الجهد الدولي العادل لحماية القدس.
وقال " بوركت جهودكم وصحت عزائمكم, ومن هنا ومن تركيا التاريخ والحضارة والعدالة التي دامت شمسها على ربوع الأرض لقرون عديدة، تنتظر حرائر القدس وفلسطين اشراقة ترفع الظلم عن ارض الإسراء والمعراج."
ووضع الهميسات في ختام كلمته توصيتين آملا تضمينهما في البيان الختامي لإعمال المؤتمر وهما: دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف،واستحداث لجنة في برلمانكم باسم لجنة فلسطين أو القدس، أسوة بمجلس النواب الأردني لكي تبقى قضية فلسطين ساكنة في وجداننا وحاضرة على أجندة أعمالنا ابد الدهر.