شغف طفل بالتعليم يدفعه لتأسيس مدرسته الخاصة (فيديو)
تم نشره السبت 15 كانون الأوّل / ديسمبر 2018 11:04 مساءً
لقطة من الفيديو
المدينة نيوز:- في عمر 12 عاما، لا يزال ليوناردو نيكانور يدير بالفعل مدرسته الخاصة المجانية، لمساعدة الأطفال الآخرين، وحتى بعض البالغين في دراستهم.
يحب ليوناردو الدراسة، لكنه يريد أن ينقل شغفه في التعليم إلى الآخرين، وبعد أن رأى بعض زملائه يكافحون لمواصلة دراستهم، وأطفال آخرين يقضون وقتا طويلا في اللعب في الشوارع وإهمال دراستهم، قرر أن يفعل شيئا حيال ذلك.
وفي العام الماضي، أخبر جدته أنه يرغب في تأسيس مدرسته الخاصة، وطلب مساعدتها في بناء المدرسة بجوار منزله، في بلدة لاس بيدريثاس الأرجنتينية.
أسس ليوناردو مدرسته من الطوب لكن بمساعدة الجيران والمنظمات التي أعجبت بالمبادرة، أصبحت تمتلك مقاعد لجميع الطلاب وخزانات ومكتبة صغيرة وسبورة وحتى جرس.
وتضم مدرسة نيكو الخاصة ما يقرب من 40 طالبا، ويعمل الطفل البالغ من العمر 12 عاما كمعلم ومدير، ويفخر بأن مبادرته قد غيرت حياة العديد من الطلاب,وفق فيتو .
لكن أكثر ما يثير الإعجاب في المدرسة هو جودة التعليم وتفاني ليوناردو في مساعدة الآخرين، ويساعد في تقديم دروس لمواد مختلفة لطلابه مثل الرياضيات والقواعد، وفي بعض الأحيان، عندما لا يتمكن طلابه من الذهاب إلى المدرسة في الأوقات العادية، يدير الفصول الدراسية في الليل، للتأكد من عدم تأخرهم في الدراسة.
يحب ليوناردو الدراسة، لكنه يريد أن ينقل شغفه في التعليم إلى الآخرين، وبعد أن رأى بعض زملائه يكافحون لمواصلة دراستهم، وأطفال آخرين يقضون وقتا طويلا في اللعب في الشوارع وإهمال دراستهم، قرر أن يفعل شيئا حيال ذلك.
وفي العام الماضي، أخبر جدته أنه يرغب في تأسيس مدرسته الخاصة، وطلب مساعدتها في بناء المدرسة بجوار منزله، في بلدة لاس بيدريثاس الأرجنتينية.
أسس ليوناردو مدرسته من الطوب لكن بمساعدة الجيران والمنظمات التي أعجبت بالمبادرة، أصبحت تمتلك مقاعد لجميع الطلاب وخزانات ومكتبة صغيرة وسبورة وحتى جرس.
وتضم مدرسة نيكو الخاصة ما يقرب من 40 طالبا، ويعمل الطفل البالغ من العمر 12 عاما كمعلم ومدير، ويفخر بأن مبادرته قد غيرت حياة العديد من الطلاب,وفق فيتو .
لكن أكثر ما يثير الإعجاب في المدرسة هو جودة التعليم وتفاني ليوناردو في مساعدة الآخرين، ويساعد في تقديم دروس لمواد مختلفة لطلابه مثل الرياضيات والقواعد، وفي بعض الأحيان، عندما لا يتمكن طلابه من الذهاب إلى المدرسة في الأوقات العادية، يدير الفصول الدراسية في الليل، للتأكد من عدم تأخرهم في الدراسة.