ذكرى وفاة الروائي مؤنس الرزاز
المدينة نيوز- توافق غدا الثلاثاء الذكرى التاسعة لرحيل الروائي الأردني مؤنس الرزاز الذي أطلق العنان لنمط من الرواية الحديثة والكتابة السردية العربية، ودفع بها إلى مدارات جديدة .
وكان الرزاز مستشارا في وزارة الثقافة ، ورئيسا لتحرير مجلة أفكار، وانتخب عام 1994 رئيساً لرابطة الكتاب الأردنيين، كما أنتخب عام 1993 أميناً عاماً للحزب العربي الديمقراطي الأردني .
نشر مقالات سياسية يومية في صحيفة الدستور في النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي , وفي صحيفة الرأي في تسعينيات القرن الماضي وحتى وفاته في الثامن من شباط 2002 .
نال الرزاز الذي ولد العام 1951 جائزة الدولة التقديرية في الآداب للعام 2000 في حقل الرواية , وصدرت له جملة من النصوص والمجموعات القصصية : مد اللسان الصغير في مواجهة العالم الكبير، (خواطر)، البحر من ورائكم ، النمرود ، وفاصلة في آخر السطر .
وفي حقل الرواية صدرت له : أحياء في البحر الميت , اعترافات كاتم صوت ، متاهة الأعراب في ناطحات السراب ، جمعة القفاري , يوميات نكرة ، الذاكرة المستباحة وقبعتان ورأس واحد ، مذكرات ديناصور ، الشظايا والفسيفساء ، سلطان النوم وزرقاء اليمامة ، عصابة الوردة الدامية ، حين تستيقظ الأحلام وغيرها .
وفي حقل الترجمة: قاموس المسرح من روائع الأدب الغربي ، من روائع الأدب العالمي ، آدم ذات ظهيرة (ترجمة - مشترك) ، حب عاملة النحل رواية الكسندر كولونتاي، وغيرها , وصدر له في مجال كتب الأطفال: سلسلة كتب عن قصة سيف بن ذي يزن، وقصتي مع الطبيعة. ( بترا )