ندوة عن العنف المجتمعي في مركز شباب مادبا
المدينة نيوز- خاص - سجل عام 1999 اعلى معدل للمشاجرات الجامعية اذ بلغت (102 ) مشاجرة في حين بلغت عام 2006 نحو( 82 ) مشاجرة فيما بلغت قضايا العنف المجتمعي بشكل عام منذ عام 2008 وحتى الآن (875) قضية وفقا لمحافظ مادبا .
وقال محافظ مادبا وليد أبده ان اهتمام الجامعات والأجهزة الأمنية الرسمية بالعنف الناتج عن خلفيات سياسية وعدم اهتمامها بالعنف الناتج عن خلفيات مجتمعية من الأسباب الكامنة وراء العنف الجامعي.
وأضاف في ورقة عمل حول "العنف في الجامعات الأردنية" ضمن ندوة توعوية نظمتها مديرية شباب مادبا اليوم الاثنين ان وجود ثغرات كبيرة في النظام التربوي بشقيه المدرسي والجامعي وفشله في تعليم وتثقيف الطلاب ساهم في بروز ظاهرة العنف الجامعي.
وبين أبده ان نسبة كبيرة من المشاركين في المشاجرات يتركزون في الكليات الإنسانية وليس العلمية ومعظمهم من ذوي المعدلات التراكمية المتدنية وعدم تدبرهم للعواقب ومحدودية التفكير وقضاء أوقاتهم مع الأصدقاء دون أهداف وممارستهم لنشاطات غير هادفة .
ولمعالجة الظاهرة اكد أهمية زيادة المتطلبات الأكاديمية في الكليات الإنسانية التي تتطلب البحث واستخدام الحاسوب للقضاء على أوقات الفراغ لدى الطلبة وبناء هياكل مؤسسية لضبط جودة التدريس للارتقاء به الى المستوى المطلوب.
والعمل على اعادة الدور المفقود لعضو هيئة التدريس والموظفين الإداريين لضبط سلوك الطلبة .
ودعا الى ضرورة اعادة النظر بسياسة القبول في الجامعات والتنوع في قبول الطلبة وتعزيز البحث العلمي ومراجعة الخطط الدراسية واعتماد مبدأ اللامركزية في تنفيذ سياسات الجامعات وبرامجها وإشراك مؤسسات المجتمع المدني في تنفيذها.
بدوره اكد مدير أوقاف مادبا الدكتور سليمان الشيحان أهمية رسالة عمان في نبذ العنف والإرهاب والتي قدمت الإسلام للعالم اجمع بثوب جديد كدين متسامح ويقبل الأخر.