ويسألونك عن الشباب...........؟
تم نشره الثلاثاء 08 شباط / فبراير 2011 03:58 صباحاً
![ويسألونك عن الشباب...........؟ ويسألونك عن الشباب...........؟](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/71571.gif)
حمدي شديفات
لا تخفى على أحد اللقاءات التي يقوم بها الرئيس المكلف مع كافة الفعاليات الشعبية والسياسية داخل المملكة لتشكيل حكومة أشبة ما تكون حكومة إنقاذ من تراكمات السياسات الخاطئة والشخصية التي انسحبت على مصلحة الوطن وأوصلتنا إلى ما نحن عليه من مديونية وتوهان سياسي.
ولا شك بان مجلس النواب ( الموارض ) الذي كان موالياً وأصبح معارضاً لحكومة الرفاعي بعد أن سقط سقوطاً شعبياً مدوياً بعد ثقة 111 صوتاً التي كشفت الخلل في تركيبة الحراك السياسي الأردني حيث ظهرت موجه سياسية شعبية غير متفلسفة ولا مؤطرة سياسيا أجبرت الأخوان المسلمين على الانضمام إليها حتى لا تخسر أكثر مما خسرت في الشارع السياسي الأردني.
ومن خلال ثورات الشباب التي أطاحت بالأنظمة السياسية في تونس والجارية في مصر حالياً فقد أصبحنا في الأردن مرغمين على التنبه و التفكير بجدية بدور الشباب في تحفيز التفكير السياسي الإيجابي إذ أن احتواء الحركات الشبابية وتهد يفها هو مطلب شعبي ورسمي في الأردن. ألان
....فيكفي إهمالاً لفكر الشباب واستخفافا بقدراتهم وحاجاتهم التي أصبحت ضرورة لا بد من تحقيقها حتى لا تستغل طاقات هؤلاء الشباب وتوظف في التطرف والعنف والحقد على الوطن.
ولذلك أرجو من دولة البخيت أن يحاور الشباب الأردني بأقصى طاقاته و لا بد أن أنبه أن الشباب الأردني ليس محصوراً فقط بشباب هيئة كلنا الأردن التي تحتاج إلى تصحيح وإصلاح ولا شباب المجلس الأعلى الذي ضاع بين المسميات المختلفة والاستراتيجيات النظرية فيوما مجلس ويوما مؤسسة بل بحوار جاد مع كافة شباب الوطن في الجامعات والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني دون تنسيبات من جهة ولا توجيه من جهة أخرى حتى تتحقق ولو مرة رؤية جلالة الملك بإشراك الشباب في صنع القرار لان عواقب إبعادهم عن مراكز القرار وصنعه وخيمة فهلا انتبهت يا دولة الرئيس؟؟؟؟؟؟.
ولا شك بان مجلس النواب ( الموارض ) الذي كان موالياً وأصبح معارضاً لحكومة الرفاعي بعد أن سقط سقوطاً شعبياً مدوياً بعد ثقة 111 صوتاً التي كشفت الخلل في تركيبة الحراك السياسي الأردني حيث ظهرت موجه سياسية شعبية غير متفلسفة ولا مؤطرة سياسيا أجبرت الأخوان المسلمين على الانضمام إليها حتى لا تخسر أكثر مما خسرت في الشارع السياسي الأردني.
ومن خلال ثورات الشباب التي أطاحت بالأنظمة السياسية في تونس والجارية في مصر حالياً فقد أصبحنا في الأردن مرغمين على التنبه و التفكير بجدية بدور الشباب في تحفيز التفكير السياسي الإيجابي إذ أن احتواء الحركات الشبابية وتهد يفها هو مطلب شعبي ورسمي في الأردن. ألان
....فيكفي إهمالاً لفكر الشباب واستخفافا بقدراتهم وحاجاتهم التي أصبحت ضرورة لا بد من تحقيقها حتى لا تستغل طاقات هؤلاء الشباب وتوظف في التطرف والعنف والحقد على الوطن.
ولذلك أرجو من دولة البخيت أن يحاور الشباب الأردني بأقصى طاقاته و لا بد أن أنبه أن الشباب الأردني ليس محصوراً فقط بشباب هيئة كلنا الأردن التي تحتاج إلى تصحيح وإصلاح ولا شباب المجلس الأعلى الذي ضاع بين المسميات المختلفة والاستراتيجيات النظرية فيوما مجلس ويوما مؤسسة بل بحوار جاد مع كافة شباب الوطن في الجامعات والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني دون تنسيبات من جهة ولا توجيه من جهة أخرى حتى تتحقق ولو مرة رؤية جلالة الملك بإشراك الشباب في صنع القرار لان عواقب إبعادهم عن مراكز القرار وصنعه وخيمة فهلا انتبهت يا دولة الرئيس؟؟؟؟؟؟.