انطلاق فعاليات معرض جدة الدولي الرابع للكتاب
المدينة نيوز:- انطلقت مساء امس الاربعاء، فعاليات معرض جدة الدولي الرابع للكتاب الذي يستمر عشرة ايام على شاطئ أبحر الجنوبية بجدة بمشاركة 400 دار نشر من 40 دولة من بينها الاردن.
وجاء المعرض الذي افتتحه الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بحضور الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض بعنوان (الكتاب .. تسامح وسلام)، ليكون متوائمًا مع متطلبات الثقافة الآنية التي فرضتها متغيرات الحياة؛ وليكون الكتاب منطلقًا للتسامح بين المجتمعات، وأفضل الوسائل لنشر المعرفة والوعي.
وكرم الأمير الفيصل على هامش المعرض بحضور الأمير مشعل بن ماجد ووزير الإعلام الدكتور عواد العواد، خمسة من رواد الإعلام والثقافة والإذاعة والصحافة السعودية تقديرًا لما قدموه خلال مسيرتهم المهنية.
وقال الفيصل في تصريح صحفي، إن التقدم الثقافي في السعودية يعكس ما وصل إليه المواطن السعودي من رقي وتقدم فكري، مؤكدا أنه لا تطور ولا رقي إلا بالعلم والثقافة، فمقياس رقي الأمم وتقدمها مرهون بما وصلت إليه من مستوى ثقافي.
ويضم المعرض أكثر من 110 فعاليات وورش عمل في الفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي والخط العربي وندوات ومحاضرات ومسرحيات مشتملة على موضوعات اجتماعية وثقافية و55 فيلما وثائقيا يحاكي الأسرة والطفل ويلامس السلوك التوعوي والتثقيفي.
من جانبه قال الأمير مشعل إن الاهتمام بهذا الحدث الثقافي يرسخ مكانته المحلية والعربية والعالمية ويكفل للحراك الثقافي الاستمرارية ومراعاة التجديد بتقديم المحتوى والرقي بمستوى المنتج الثقافي، مشيرا إلى مراعاة النسخة الحالية للمعرض التطلعات والآمال، وفي مقدمة ذلك المضي في عناصر التجديد والتنوع في الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بالكتاب.
واضاف، ان المعرض يعزز مكانة السعودية لاحتضان الفعاليات الكبرى وتقديم الثقافة بأجمل صورها وأشكالها وفق ما تحتضنه من مقومات ومخزون ثقافي وإرث حضاري وتعزيز البيئة الثقافية للمملكة العربية السعودية، وبخاصة أن المعرض يراعي الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة والإقبال على الكتاب.
ويشهد معرض الكتاب في جدة، ولأول مرة، مشاركة عربية ودولية متنوعة ابرزها معرض التراث الاردني، ومعرض التراث اليمني، ومعرض التراث الفلسطيني، اضافة الى معرض فوتوغرافي لجمهورية المكسيك، وآخر لأميركا، علاوة على عروض فلكلورية لعدد من الدول العربية.
ويوفر المعرض أكثر من 180 ألف عنوان في شتى أوعية المعرفة لتلبية أذواق مختلف شرائح المجتمع في تقديم الثقافة بأجمل صورها وأشكالها .
ويشتمل على ندوات ثقافية، ومحاضرات علمية، إضافة إلى توفير ست منصات خاصة لتوقيع الكتب، بهدف إتاحة الفرصة للزوار للالتقاء بالمؤلفين، وأخذ تواقيعهم على مؤلفاتهم في ظل الإقبال الذي شهده المعرض .
وحظيت (ثقافة الطفل) بمختلف مراحله العمرية باهتمام خاص من خلال إدراج أكثر من 55 فيلمًا وثائقيًّا للأطفال، ومسرحيات تعرض لمدة يومين، صُممت بعناية لتكون جاذبة لحضور الطفل واسرته.
-- (بترا)