المصري يؤكد اهمية تطوير وسط اربد
المدينة نيوز:- اكد وزير البلديات والنقل المهندس وليد المصري أهمية دراسات مشروع تطوير وسط مدينة اربد لتكون متوائمة مع المستجدات التي شهدتها المدينة منذ كان المشروع فكرة بحثت قبل قرابة 14 عاما واعيد احياؤها مجددا.
وقال خلال رعايته ومشاركته في الحوارية التي دعت اليها بلدية اربد الكبرى اليوم الاحد حول دراسات المكتب الاستشاري المكلف بالمشروع ان الحكومة عازمة على المباشرة بتنفيذ المشروع الذي يحظى برعاية ملكية سامية ليرى النور ويصبح واقعا على الارض.
واضاف المصري ان مرحلة الدراسات التي توقفت لنقص التمويل عادت، مشيرا الى أهمية المشروع باعتباره جسرا ورابطا للذاكرة الاربدية بمجالات الزمان والمكان وضرورة ايجاد البنى التحتية الملائمة التي تعزز التلاحم بين الاجيال ومدينتهم.
واقترح المصري في ضوء تحديد 32 مبنى بموجب الدراسات السابقة لإعادة ترميمها وتأهيلها الى المبادرة نحو اصحابها لإشراكهم في عملية تطوير الوسط عبر تدارس امكانيات الاستثمار المجدي سواء كان حرفيا او ترفيهيا كالمتنفسات وغيرها، وايجاد ترابط للمسارات السياحية التي تربط المدينة ضمن منطقة الوسط مع مناطق بيت راس وام قيس الاثريتين.
وقال ان الوزارة ستشرع بخطوات عملية على صعيد التوطئة لتهيئة تل اربد الصناعي بمخاطبة وزارة الداخلية لنقل مديرية الشرطة من هناك بغية ضم مبناها ومرافقها للمشروع.
واعرب المصري عن امله ان تؤخذ ملاحظات الفاعليات المشاركة بالورشة بعين الاعتبار لدى جهات الدراسة وتضمينها لها بما يضمن مشروعا متكاملا يحقق الاهداف التي يسعى الجميع الى تحقيقها سواء في الجانب الحضري او المروري او الثقافي او الاجتماعي وغيرها.
وقال رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني أن الغاية من الحوارية بعد ان استكملت دراساته التحضير لإخذ الملاحظات الايجابية وتضمينها لها بغية اعلانها والشروع بآليات التنفيذ مرحليا، وفق منهجية تحقق الاغراض المنشودة.
واضاف ان الدراسة تطلبت توسيع مناطق المشروع لتصبح قرابة خمسة كيلو مترات، مثمنا الدعم الملكي لدراسات المشروع التي خصصت لإنجاز بداياته، لافتا الى انه يعول على المشروع بعد اقرار آليات تمويله ان يكون عاملا مساندا في حل المشاكل البيئية والمرورية والحفاظ على هوية المدينة التراثية والثقافية والاجتماعية .
وعرضت المهندسة مجد الحمود من دار العمران التي اعدت الدراسة جوانب المشروع باعتباره حيويا للمدينة ويربط الانسان بذاكرة المكان عبر تحويل الوسط الى نقاط جاذبة للمواطنين والزوار.
ولفتت الى ان الدراسة راعت الجوانب المتصلة بالأبنية القديمة ومنطقة الوسط كمنطقة قديمة وآليات ربطها حضريا بمشاريع متنوعة تراعي قضايا النقل والمرور والمشاة والابعاد التراثية والثقافية وغيرها .
--(بترا)