كتلة العمل الوطني : الإصلاح السياسي احد مظاهر التقدم المجتمعي

المدينة نيوز- اكدت كتلة العمل الوطني أن الأردن بقيادته الهاشمية التي تشكل صمام الأمان والقيادة الحريصة على أمن الوطن والمواطن، سيبقى وطنا للجميع معتزا بوحدته الوطنية وانتماء أهله واعتزازهم بقيادتهم وحريتهم وكرامتهم .
وقالت الكتلة في بيان لها اليوم الاربعاء انها وهي تتابع الأحداث الجارية في وطننا العزيز وفي الإقليم من حولنا ومن منطلق المسؤولية الوطنية والحرص على مقدرات الوطن الغالي فإنها تؤكد على العديد من الثوابت التي تتمثل الإصلاح السياسي الذي هو جزء من منظومة الإصلاح الشامل وهو احد مظاهر التقدم المجتمعي ويتضمن القوانين الناظمة للحياة السياسية مثل قانون الانتخاب والبلديات والأحزاب والاجتماعات.
واشارت الكتلة الى انها ستعمل بكل إخلاص وجهد مع باقي أعضاء المجلس للتقدم في هذا الاتجاه وإخراج منظومة عصرية ومتقدمة تتواءم مع رؤية جلالة الملك وكل شرائح المجتمع .
كما اكدت الكتلة مبادئ العدالة والحرية والمساواة للمواطنين والعمل لتفعيل خطط محاربة الفقر والبطالة مباشرة مع الحكومة من جهة، وتفعيل القطاع الخاص لاستيعاب اكبر عدد من أبنائنا في كل التخصصات ، وتفعيل دور ديوان الخدمة المدنية ودمج الهيئات المستقلة ومراجعة الرواتب والأعطيات في هذه الهيئات .
وجاء في البيان إن الإصلاح الاقتصادي يتطلب مراجعة للمسيرة الاقتصادية خلال السنوات الماضية والتقدم بخطط تراعي البعد الاجتماعي خصوصا في ظل الأزمة العالمية الراهنة .
وقال البيان لابد من الاعتراف بوجود تجاوزات شابت الفترة السابقة تمثلت بتجاوزات خطيرة على المال العام والتكسب بطرق ملتوية لبعض الأشخاص داعية الى فتح هذه الملفات بالطرق القانونية ووضع التشريعات التي تحاصر هذه التجاوزات والرقابة الصارمة لتجفيف منابع الفساد، مشددة على التعاون التام بين الحكومة ومجلس النواب وتزويده بالمعلومات الضرورية للقيام بهذه المهمة .
وقالت الكتلة في البيان " إننا ونحن نراقب التطورات المتعلقة بتشكيل الوزارة ورغم تصوراتنا المسبقة فيما بتعلق بأداء حكومة دولة معروف البخيت الأولى ومؤاخذتنا للنقاط السلبية المعروفة للجميع سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي سوف ننتظر حتى سماع البيان الوزاري الذي ستتقدم به هذه الحكومة قبل الحكم النهائي عليها وتحديد موقف الكتلة منها .(بترا)