"بكاء الرجال" حب أم دموع تماسيح؟.. سيدات يبدين آرائهن

المدينة نيوز :- هل دموع الرجال حاضرة؟ إذا تسائل البعض بهذا السؤال قد تجيب بالرفض، فالسيدات فقط بحسب قولهم يبكين من أجل الجنس الآخر، لكن كيف لرجل أن يبكي، فقد تعتبرها بعض السيدات أمرا غريب، ويظن الرجل أنها ضعف، وليس من شيم الرجال البكاء.
ولكن رقة المشاعر لا تفرق بين جنس وآخر، فشعورنا بالحب، بالفقد، بكل ما يؤدي للبكاء لم يتخلف بين نوع وغيره.
فهل يمكن أن يبكي الرجل من أجل المرأة، سؤال طرحناه على الجنس الناعم، بإحدى المجموعات الخاصة بالسيدات، فأجابت ندا أحمد: "أكيد لو بيحبها"، بينما ردت دعاء إبراهيم: "أكيد لو راجل حنين فعلا".
وتبنت نفس الرأي رقية أحمد قائلة: "لو الراجل حب فعلا وحس إن اللي بيحبها هتضيع منه أكيد هيعيط عشانها".
وقالت دنيا: "وإيه المشكلة رجل وعنده مشاعر يعني إنسان فعلا".
وعلى الرغم من اتجاه بعض السيدات إلى أن الرجل يمكنه البكاء إذا سيطر عليه حب إحداهن، إلا أن الأخريات ذهبن إلى أن الأمر أشبه بالمستحيل، إلا في حال أن يكون خلف هذا البكاء، مكر ودهاء.
فأجابت ولاء محسن:" يبقى بيمثل طبعا عشان يكسبها وبعدين يسيبها"، وأضافت دينا أيمن: "دي بتكون دموع تماسيح لحد ما يوصل للي عاوزه",وفق الرسالة .
وأجابت حبيبة ساخرة: "ده يتقاله كاااات هايل يا فنان، لأن مفيش راجل بيعيط إلا لو وراه حاجة".
وقالت هويدا أحمد: "ده يتخاف منه، لو عاوز يعمل حاجة يبقى من غير دموع ولا تمثيل".