ندوة في عجلون بمناسبة أسبوع الوئام بين الأديان
تم نشره الخميس 10 شباط / فبراير 2011 01:56 مساءً
|
ندوة في عجلون بمناسبة أسبوع الوئام بين الأديان (مصور) |
|
عجلون10 شباط (بترا)- نظمت مديرية أوقاف عجلون في قاعة مركز الشابات اليوم الخميس، ندوة بمناسبة أسبوع الوئام بين الأديان الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد المبادرة التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني في شهر أيلول عام2010 .
وأكد المشاركون في الندوة التي رعى فعالياتها محافظ عجلون فيصل القاضي أهمية رسالة عمان كمبادرة ملكية جامعه بين أبناء الأمة، مشيرين الى إن الأردن ومن خلال السياسة الحكيمة لجلالة قائد الوطن يعيش فيه المسلمون والمسيحيون بوئام وتعايش بسلام ولا تفاضل بينهم في جميع مناحي الحياة وأنهم أمام القانون سواء.
وقال عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية الدكتور محمد القضاة أن تعزيز التعاون في نشر قيم الوئام يعد مخرجاً آمنا من دوائر الأزمة العالمية الحالية التي تتمثل في عدم استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيراً الى مواقف الرسول الكريم مع أهل الذمة والوفود التي استقبلها.
وبين الدكتور القضاةً أن الإسلام يرسم منهج الحوار مع أهل الكتاب على القول الحسن والجدال البناء كما يعلن السماحة والعدالة والمساواة والتعاون والتآلف بين الجميع وان ميزان التفاضل عند الله هو التقوى.
وأشار الأب طارق حجازين من طائفة اللاتين في الوهادنة إلى أن الحوار الديني الإسلامي المسيحي يحقق الحلول المشتركة للخروج من الأزمات ولبناء النموذج الأردني في الشراكة بالمواطنة وإبراز حالة التوافق والسلام والاحترام المتبادل والتسامح، مبينا أن ابواب الاردن مشرعه ويعتبر القدوة في التسامح والمحبة بين إتباع الديانات وهذا ما أختطه الهاشميون الأبرار منذ تأسيس الدولة الأردنية.
وبين الأب جراسييموس (سلمان) طاشمان من طائفة الروم الأرثوذوكس إننا نستذكر دور المسيحيين العرب إلى جانب إخوانهم المسلمين ومساهمتهم معاً في بناء الحضارة العربية واحترام العهدة العمرية، لافتاً إلى أن المبادرة الملكية تعبر عن روح الفكر المسيحي وغاية التعليم الانجليه التي تدعونا إلى محبة الله واحترام الآخرين وكرامته وحريته ومعتقداته على أساس أن البشر هم خلق الله.
وبين مدير الأوقاف الدكتور محمد قواقنة ان الدين الإسلامي عزز مبادئ التعاون والمحبة والحوار مع الآخر لنسج خيوط البناء المشترك وتقديم الأنموذج الحضاري العالمي شكلاً ومضموننا، مشيراً الى دور الوزارة في تعظيم مثل هذه اللقاءات والحوارات بين إتباع الديانات من اجل وطن قوي ومزدهر، كما أراده الهاشميون الأخيار.
وقال الدكتور القواقنة إن الحوار أصبح ضرورة اجتماعية ودينية تحث على احترام الخالق والمخلوق ومجانبة الخلافات والانقسامات والجدال غير المبرر وتقديم الدعم والمساعدة للشعوب دون النظر إلى معتقداتها والاعتراف بالقيم المشتركة بين المسيحيين والمسلمين.
وحضر الفعاليات النائب رضا حداد والفعاليات الرسمية والشعبية والأئمة والوعاظ ورجال الدين المسيحي.
--(بترا) | |
المدينة نيوز- نظمت مديرية أوقاف عجلون في قاعة مركز الشابات اليوم الخميس، ندوة بمناسبة أسبوع الوئام بين الأديان الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد المبادرة التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني في شهر أيلول عام2010 .
وأكد المشاركون في الندوة التي رعى فعالياتها محافظ عجلون فيصل القاضي أهمية رسالة عمان كمبادرة ملكية جامعه بين أبناء الأمة، مشيرين الى إن الأردن ومن خلال السياسة الحكيمة لجلالة قائد الوطن يعيش فيه المسلمون والمسيحيون بوئام وتعايش بسلام ولا تفاضل بينهم في جميع مناحي الحياة وأنهم أمام القانون سواء.
وقال عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية الدكتور محمد القضاة أن تعزيز التعاون في نشر قيم الوئام يعد مخرجاً آمنا من دوائر الأزمة العالمية الحالية التي تتمثل في عدم استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيراً الى مواقف الرسول الكريم مع أهل الذمة والوفود التي استقبلها.
وبين الدكتور القضاةً أن الإسلام يرسم منهج الحوار مع أهل الكتاب على القول الحسن والجدال البناء كما يعلن السماحة والعدالة والمساواة والتعاون والتآلف بين الجميع وان ميزان التفاضل عند الله هو التقوى.
وأشار الأب طارق حجازين من طائفة اللاتين في الوهادنة إلى أن الحوار الديني الإسلامي المسيحي يحقق الحلول المشتركة للخروج من الأزمات ولبناء النموذج الأردني في الشراكة بالمواطنة وإبراز حالة التوافق والسلام والاحترام المتبادل والتسامح، مبينا أن ابواب الاردن مشرعه ويعتبر القدوة في التسامح والمحبة بين إتباع الديانات وهذا ما أختطه الهاشميون الأبرار منذ تأسيس الدولة الأردنية.
وبين الأب جراسييموس (سلمان) طاشمان من طائفة الروم الأرثوذوكس إننا نستذكر دور المسيحيين العرب إلى جانب إخوانهم المسلمين ومساهمتهم معاً في بناء الحضارة العربية واحترام العهدة العمرية، لافتاً إلى أن المبادرة الملكية تعبر عن روح الفكر المسيحي وغاية التعليم الانجليه التي تدعونا إلى محبة الله واحترام الآخرين وكرامته وحريته ومعتقداته على أساس أن البشر هم خلق الله.
وبين مدير الأوقاف الدكتور محمد قواقنة ان الدين الإسلامي عزز مبادئ التعاون والمحبة والحوار مع الآخر لنسج خيوط البناء المشترك وتقديم الأنموذج الحضاري العالمي شكلاً ومضموننا، مشيراً الى دور الوزارة في تعظيم مثل هذه اللقاءات والحوارات بين إتباع الديانات من اجل وطن قوي ومزدهر، كما أراده الهاشميون الأخيار.
وقال الدكتور القواقنة إن الحوار أصبح ضرورة اجتماعية ودينية تحث على احترام الخالق والمخلوق ومجانبة الخلافات والانقسامات والجدال غير المبرر وتقديم الدعم والمساعدة للشعوب دون النظر إلى معتقداتها والاعتراف بالقيم المشتركة بين المسيحيين والمسلمين.
وحضر الفعاليات النائب رضا حداد والفعاليات الرسمية والشعبية والأئمة والوعاظ ورجال الدين المسيحي. (بترا)