البدور: نسعى لتعظيم إنجازات الجامعات الخاصة لرفدها مسيرة التعليم العالي والاقتصاد الوطني
المدينة نيوز :-- قال رئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية الدكتور إبراهيم البدور اننا معنيون بدعم قطاع التعليم العالي الخاص، مثنيًا على الدور الرائد الذي تقوم به جامعة العلوم التطبيقية تجاه التعليم العالي ولما تمثله من استثمار حقيقي يرفد الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك لدى زيارة اللجنة اليوم الاثنين للجامعة، حيث التقت نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة هيثم أبو خديجة وعدد من عمداء الكليات في الجامعة.
وبين البدور ان هذه الزيارة تهدف إلى الاطلاع على واقع الجامعة والبرامج والتخصصات التي تقدمها، داعيا إياها الى مواصلة السعي نحو التميز في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وتابع ان "التربية النيابية" تسعى من خلال زياراتها المتواصلة للجامعات الحكومية والخاصة إلى تشكيل رؤية واضحة ما يساعدها على اتخاذ القرار المناسب لدى مناقشتها القوانين ذات العلاقة او لدى تناولها الموضوعات المتعلقة بالتعليم العالي الحكومي والخاص.
بدورهم، ثمن أعضاء اللجنة النواب الدكتور حسن السعود والدكتور محمد العياصرة وصباح الشعار الجهود التي تقوم بها الجامعة لصالح التعليم العالي التي تسهم بتنمية التفكير العلمي لدى الطالب وتعليمه طرق البحث العلمي واكسابه المهارات من خلال التجارب والأبحاث العلمية في المختبرات التي تحظى بها.
كما اشادوا بالإمكانات والتجهيزات التي وفرتها الجامعة لصالح العملية التعليمية التي تركز بدورها على الطالب باعتباره اساس العملية التعليمية.
من جانبه، قال أبو خديجة ان جامعة العلوم التطبيقية تسعى إلى تطوير وتحسين جودة التعليم من خلال المشاركة بالنشاطات التي تؤدي إلى الحصول على الاعتمادية سواء على المستوى المحلي أو العالمي بالإضافة إلى مواكبة تصنيف الجامعات للمحافظة على سمعة التعليم العالي في الاردن محليًّا وعربيًّا وعالميًّا.
وتابع ان الجامعة ركزت منذ ان بدأت مسيرتها التعليمية عام 1991 على ترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع بالإضافة إلى أنها تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي والمؤتمرات والابتعاث بما لا يقل عن (5%) من موازنتها السنوية، مشيرا الى ان عدد المبتعثين في شتى التخصصات بلغ (135) مبتعثاً إلى جامعات بريطانية وكندية وأسترالية وأمريكية.
وفي نهاية الاجتماع، طالب أبو خديجة عبر " التربية النيابية " بضرورة تطبيق معايير الاعتماد العام والخاص على الجامعات الحكومية والخاصة بالإضافة الى ضرورة التشديد على مسألة المعايير الدولية والعالمية سيما المتعلقة بتخصص الطب ليبقى الأردن نبراس السياحة التعليمية والعلاجية.