ابن عم ملك المغرب: لولا حماس لما عُرفت القضية الفلسطينية

المدينة نيوز :- قال الأمير هشام بن عبد الله العلوي "مولاي هشام"، ابن عم العاهل المغربي محمد السادس، متحدثا عن القضية الفلسطينية، إنه "لولا حركة حماس لما عُرفت القضية الفلسطينية".
جاء ذلك خلال حلوله ضيفا على برنامج "المشهد" الذي بثته، أمس الاثنين، قناة "بي بي سي عربية".
وأضاف الأمير هشام بالقول: "حماس استطاعت الحفاظ على القضية الفلسطينية وليست السلطة".
ودعا الأمير "الثائر" حركة المقاومة الإسلامية لنهج سياسة الوضوح، وأن تتخلى عن العنف ضد المدنيين.
وتابع: "الكفاح والصمود حق، ولكن هناك ضرورة سلك استراتيجية ناجحة بمعنى تجنب كل أشكال العنف تجاه المدنيين".
وكشف الأمير هشام عن العديد من المعلومات التي شابت فترة الانتخابات التشريعية الفلسطينية، باعتباره كان مراقبا لها، وقال إنه كان يؤمن بـ"فلسفة حل النزاعات التي تنطلق من مبدأ تقليم الشرخ الموجود بين الأطراف المتنازعة والدخول في عملية المصالحة عبر الانتخابات، إلا أن الانتخابات الفلسطينية لم تخضع تماما لهذا المنطق".وفق عربي21
وأكد الأمير المغربي أن جيمي كارتر تعرض للعديد من الضغوطات الأمريكية، آنذاك، بعدم ملاقاة قيادات حماس، إلا أنه راوغ وتمكن من ملاقاة الحركة بمصر.
وقال "مولاي هشام" إن العاهل المغربي الراحل، الحسن الثاني، منعه بشدة من ملاقاة القياديين في حركة المقاومة الإسلامية، إسماعيل هنية وخالد مشعل، حيث "انفجر في وجهي عبر الهاتف ومنعني من ذلك"، لافتا إلى أنه التقى، بالمقابل، برئيس السلطة الفلسطينية آنذاك، ياسر عرفات، وصائب عريقات.
ولفت الأمير إلى أنه كان يتحفظ على اتفاقية أسلو التي فقدت مصداقيتها في 2005 حيث كان يعتبرها الفلسطينيون استسلاما وليس سلاما، وقال: "كانت الوثيقة تعتمد على حسن النية وكسب الثقة بدون ضمانات، وبالتالي استعملتها إسرائيل كذريعة لضم الأراضي الفلسطينية ولأخذ وسلب حقوق الفلسطينيين".