مطالب بترخيص الاستراحات الشعبية في الحمة ..واصحابها يطالبون بمهلة
المدينة نيوز:- ترأس محافظ اربد رضوان العتوم إجتماعا مع اصحاب الأستراحات الشعبية في منطقة المخيبة الفوقا- الحمة الاردنية – التابعة لبلدية خالد بن الوليد في لواء بني كنانه وذلك لبحث كافة القضايا المتعلقة بعملية إستيفاء هذه الاستراحات التراخيص اللازمة من قبل الجهات المعنية . وفقا لـ «للدستور»
وبين المحافظ العتوم بأن كتبا رسمية عديدة ومنذ أكثر من سنتين وردت من قبل وزارة الصحة لوزارة الداخلية تطالبها من خلالها بضرورة العمل على إغلاق هذه الإستراحات الشعبية , وأن آخر كتاب وصل كان في نهاية الشهر الماضي , موضحا بانه تم إغلاق عدد من هذه الاستراحات الشعبية , في الوق الذي تم فيه ربط مالكيها بكفالات مالية وتعهدات .
وكان المحافظ العتوم خلال الاجتماع قد هاتف أمين عام سلطة وادي الاردن التابعة لوزارة المياه والري لمعرفة اشتراطات السلطة للموافقة على ترخيص المسابح .
وتقرر عقد اجتماع الاحد المقبل في سلطة وادي الاردن ووفد من اصحاب المسابح لبحث الامر ، في حين طالب اصحاب المسابح مهلة شهرين اضافيين لحين اكمال جميع الاوراق المطلوبة لترخيص مسابحهم .
من جانبه إستعرض رئيس بلدية خالد بن الوليد حسين الملكاوي الظروف الصعبة التي تعيشها منطقة المخيبة الفوقا – الحمة الاردنية – والتي يقطنها حوالي 3500 نسمة , موضحا بأن الحاجة ماسة لترخيص المسابح التي بها يعمل حوالي 260 شخصا من أبناء المنطقة .
وبين الملكاوي بأن وزارتي الصحة والمياه مطالبتين بالنزول الى الميدان والاطلاع عن كثب على واقع المسابح والاستراحات الشعبية في المنطقة , والعمل على تسهيل إجراءات الحصول على التراخيص اللازمة على مالكيها .
وكان عدد من اصحاب المسابح قد أشاروا الى ان الترخيص يفيدهم في تامين مسابحهم من خلال شركات التامين والحصول على قروض من البنوك واستقدام افواج سياحية بالتنسيق مع المكاتب السياحية وغيرها من الفوائد مثلما يمنحهم الحماس والاجتهاد لتقديم خدمات سياحية في قطاع السياحة العلاجية .
وكان عدد من أصحاب المسابح لوحوا بتنفيذ اجراءات تصعيدية متعددة اذا لم تقم وزارتي الصحة والمياه بواجبهما ومنحهم التراخيص , مؤكديم على ان الترخيص يحميهم وبات مطلبا ملحا ليكون عملهم قانونيا ومنظما .
والجدير بالذكر بأنه يعمل في هذه الاستراحات الشعبية البالغ عددها 45 مسبحا شعبيا اكثر من 250 مواطنا من ابناء البلدة البالغ عدد سكانها نحو 3500 نسمة ويعيلون أسرا ويعانون من الفقر باعتبار منطقتهم من المناطق المهمشة .
ويستخدم اصحاب المسابح مياه الينابيع المعدنية الساخنة التي يجروها من منطقة الينابيع القريبة بواسطة مضخات وانابيب الى مسابحهم التي تحتوي برك مفتوحة واخرى مغلقة للعائلات وثالثة للاطفال .
وقال مهتمون بالشان السياحي في لواء بني كنانة ان الاستراحات الشعبية أوجدت تنوعا سياحيا على صعيد السياحة العلاجية لان مياه الحمة تعالج العديد من الامراض الجلدية والمفاصل والربو وغيرها الكثير .