اتجاه لتجديد الثقة في مدرب منتخب الأردن

المدينة نيوز :- اكتفى الاتحاد الأردني لكرة القدم، بالصمت، بعد خروج النشامى من نهائيات كأس آسيا لكرة القدم، على يد منتخب فيتنام.
ولم يصدر عن الاتحاد الأردني حتى اللحظة أي قرار بهذا الخصوص، سواء لعقد اجتماع يتم فيه الاستماع للتقرير الفني من قبل البلجيكي فيتال بوركلمانز، حول الأسباب التي أدت لهذا الخروج وبخاصة أن الهدف من المشاركة في كأس آسيا كان يتمثل في الوصول للمربع الذهبي على أقل تقدير.
وعلم كورة من مصدر خاص، أن النية تتجه لدى الاتحاد الأردني لتجديد الثقة في بوركلمانز، رغم الخروج الصادم من كأس آسيا.
وأضاف المصدر أن الاتحاد الأردني قد يدرس استمرار بوركلمانز في منصبه لعدة سنوات بهدف تأمين الاستقرار الفني الذي غاب عن النشامى لسنوات طويلة.
وكان بوركلمانز قاد النشامى في كأس آسيا الحالية، كأول مرة يتسلم فيها مهمة المدير الفني على امتداد مسيرته التدريبية، وهو الجانب الذي أثار بعض المخاوف على اعتبار أن خبرته العملية تبدو محدودة.
ولعل من أبرز الأسباب التي قد تعزز فرصة بوركلمانز في الاستمرار كمدير فني للنشامى، طموحه في تحقيق شيء للكرة الأردنية وله شخصياً على الصعيد التدريبي، إلى جانب علاقته المتميزة التي تجمعه مع اللاعبين.
وتفوق بوركلمانز على نفسه عندما قاد النشامى بكأس آسيا لتحقيق الفوز على أستراليا 1-0، ثم سوريا 2-0، لكن بعد ذلك شهد أداء منتخب الأردن تراجعاً ملحوظاً.
وتعرض بوركلمانز لانتقادات واسعة بعد الخروج من كأس آسيا يتقدمها إصراره على خوض مباراة فلسطين التي كانت خارج الحسابات بالتشكيلة الرئيسة، مما ساهم في انخفاض الحالة البدنية لدى اللاعبين وإصابتهم بالإرهاق وهو ما ظهر في مباراة دور الستة عشرة أمام فيتنام.
ومن الانتقادات التي وجهت لبوركلمانز أيضا، اعتماده على طريقة وأسلوب لعب واحدة لا تختلف بحسب اختلاف قدرات المنافسين، وهو ما جعل أوراقه تبدو مكشوفة في مباراة فيتنام.
وشارك الأردن في نهائيات كأس آسيا 4 مرات، حيث كان أفضل إنجاز حققه في البطولة عام 2004 بقيادة الراحل محمود الجوهري، وعام 2011 بقيادة العراقي عدنان حمد، حيب بلغ دور الثمانية.