أنا أحق من غيري.. أب يتحرش بابنته جنسيا وأجبرها على خلع ملابسها (تفاصيل)
المدينة نيوز :- أقدم أب على التحرش بطفلته مراراً حيث كان يأخذها إلى منزل صديقه في منطقة الزبلطاني لممارسة الفعل المنافي للأخلاق والطبيعة البشرية.
وفي التفاصيل نقلت "صاحبة الجلالة" التفاصيل نتركها بين أيديكم:
"ومن هنا نروي قصة المدعوة ” ه ، ح ” التي تعرضت للتحرش الجنسي من قبل والدها وقامت بتقديم شكوى ضده بفرع الأمن الجنائي بدمشق قسم الآداب بإقدامه على مجامعتها والتحرش بها جنسياً وخلافاً للطبيعة لعدة مرات مستغلاً غياب والدتها.
وبالحديث معها قالت : منذ كان عمري سبع سنوات أتعرض للتحرش من قبل والدي المدعو ” م ، ح ” الذي كان يستغل غياب والدتي كل يوم سبت لشراء بعض الحاجيات ويدخلني للغرفة ويقوم بالتحرش بي ومجامعتي خلافاً للطبيعة ولم استطع إخبار أحد كونه يقوم بتهديدي أنه سوف يخبر الجميع أنني من اطلب ممارسة هذا الفعل معه واستمر على هذه الحالة وممارسة الجنس معي قسراً في كل مرة تخرج والدتي من المنزل.
وتابعت .. أنه ومنذ فترة قام باصطحابي إلى منزل صديقه في منطقة الزبلطاني وكان خالياً وقام بإدخالي إلى أحد الغرف وأجبرني على خلع ملابسي وطلب مني أفعالاً منافية للأخلاق ورفضت وحاول الاعتداء علي واغتصابي وقال لي أنني أحق بكِ من غيري وكان يهددني باستمرار وكان قد قام باغتصابي خلافاً للطبيعة لأكثر من عشرين مرة في الأشهر الماضية وقد قمت بترك المنزل خوفاً من أن يستمر بالمحاولة بالإضافة أنني لم أعد أتحمل السكوت عن ما يفعله .
وبالمتابعة من قبل الفرع تم إلقاء القبض على المدعو ” م ، ح ” وبالتحقيق معه اعترف أنه ومنذ كانت ابنته صغيرة وعندما كان يقوم بتدريسها كانت تراوده نفسه عليها فيقوم بتقبيلها وملامستها بحجة أنه يداعبها ويقوم باستغلال خروج زوجته من المنزل وليدخلها للحمام عنوة ويقوم تهديدها وإجبارها على خلع ملابسها ومجامعتها خلافاً للطبيعة وفي إحدى المرات فُوجئ، بابنته الثانية ” ر” عندما كان مستلقي على السرير مع شقيقتها لم يكن يعلم أنها في المنزل فاعلمها أنه يمازح شقيقتها وطلب منها أن لا تتحدث لأحد عن ذلك .
كما اعترف أنه فعلاً قام باصطحاب ابنته ” ه ” لمنزل صديقه وكان خالياً بحجة أنهم يقصدون المستوصف لإحضار الدواء وقام بمجامعتها خلافاً للطبيعة ضمن المنزل .
تم تقديمه للقضاء بعد الانتهاء من التحقيقات .
وفي الختام لابد من التأكيد على عدم تجاهل استشراء مثل تلك الجرائم الأخلاقية بمجتمعاتنا و لابد من مواجهتها كواقع وإن كان مؤلماً وقاسياً وذلك بهدف إيقاف هذا النزف من خلال توعية الأسرة بكل أفرادها بخطورة الأمر ولاسيما أن أكثر من يتأثر نفسياً هن الفتيات الصغيرات اللاتي تعزفن عن الزواج عند الكبر .
سيريالايف