عامل نظافة اسكتلندي فاز بـ"اليانصيب".. وما حدث بعد سنوات مُحزن!
تم نشره الثلاثاء 12 شباط / فبراير 2019 07:55 صباحاً
عامل نظافة اسكتلندي
المدينة نيوز:- مايكل كارول هو عامل نظافة اسكتلندي شكّلت قصّته درساً لا بدّ للجميع أن يتعلّم منه على قاعدة المثل القائل "الدنيا دوّارة". وفي تفاصيل القصّة التي أوردتها صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإنّه في العام 2002 فاز الشاب بالجائزة الكبرى في "اليانصيب"، البالغة قيمتها 10 ملايين جنيه إسترليني، أو ما يعادل 12 مليون دولار أميركي.
وبعد ذلك التاريخ، تغيّرت حياته وصار يتصدّر الصفحات الأولى في الصحف بعد الحفلات الصاخبة في القصر الذي اشتراه بجزءٍ من قيمة الجائزة.بحسب "لبنان 24"
لكن، بعد سنوات من البذخ والمجون، عاد كارول إلى أرض الواقع، وأصبح الآن يعمل حطاباً وبائعاً للفحم بأجرة تصل إلى 10 جنيهات (12 دولار) في الساعة.
ونقلت الصحيفة عن كارول قوله: "الآن، عندي ما يعادل 50 كيلوغراماً من أكياس الفحم، وأقوم بتقطيع جذوع الأشجار التي تباع في محطات التعبئة". وأضاف: "اختفت 10 ملايين جنيه في 10 سنوات فقط، ولا أملك بيتاً أو سيارة. لكنّني لا أشعر بالمرارة.. فما يأتي بسهولة يذهب بسهولة".
ويبدأ كارول عمله في السادسة صباحاً ويعمل لمدة 12 ساعة يومياً في مجال تجارة الوقود في مدينة إلغين بإقليم موراي في اسكتلندا، لكنّه يصر على أنّه لا يشكو بشأن العمل "الذي يقصم الظهر"، وأنّ اختفاء الثروة والتفريط بها هو في الواقع عبارة عن "نعمة مستترة".
وقال كارول: "يمكنني أن أوزع 150 كيساً من الفحم يومياً، وفي بعض الأحيان أحصل على "بقشيش"، وهو أمر مضحك"، مشيراً إلى أنّ "الآخرين لا يعرفونه أو يتعرفون عليه بسبب الفحم والسخام على وجهه، وأن مظهره أفضل جسدياً بعد أن فقد كيلوغرامات من وزنه".
وأكّد أنّ الحياة لا تتعلق بالمال فقط، معتبراً أنّ الأمر يبدو جنونياً، وأنّه الآن أكثر سعادة بعد أن عاد إلى العمل، مضيفاً أنّ الإفلاس هو أفضل ما حدث له.
وكان كارول فاز بجائزة "اليانصيب" الكبرى، البالغ قيمتها 9.7 مليون جنيه عام 2002، حين كان في الـ 19 من عمره، عندما كان يقيم في منطقة داونهام ماركيتفي نورفولك.
وبعد أن حصل على الأموال، بدأ ينفقها ببذخ على الكحول والحفلات والمجوهرات، حتى أنّه كان يلقي بساندويشات البرغر وقطع الدجاج على المارة من سياراته الفخمة العديدة التي اشتراها.
وفي العام 2012، تبدّدت كل ثروته، إلى درجة أنّه حظر عليه دخول أيّ حانة في مدينته، الأمر الذي اضطره إلى الانتقال إلى اسكتلندا لبدء حياة جديدة.
ويعيش كارول الأعزب حالياً في شقة مكونة من غرفتي نوم يتم تأجيرها بـ500 جنيه شهرياً، ويذهب إلى عمله سيراً على الأقدام.
وفي الأثناء يواصل شراء تذاكر "اليانصيب"، لعله يفوز مرة أخرى.
وفي هذا الشأن يقول كارول إنّه إذا فاز مجدداً فإنه سوف يواظب على الصحو في السادسة صباحاً وسيتجنب المشكلات.
وقال إنّ الناس غالباً ما يسألونه "كيف هو شعور خسارة كل الأموال التي كسبتها؟" لكنه يرد عليهم قائلاً "أنا لم أخسر الأموال ولكنني أنفقتها".
وبعد ذلك التاريخ، تغيّرت حياته وصار يتصدّر الصفحات الأولى في الصحف بعد الحفلات الصاخبة في القصر الذي اشتراه بجزءٍ من قيمة الجائزة.بحسب "لبنان 24"
لكن، بعد سنوات من البذخ والمجون، عاد كارول إلى أرض الواقع، وأصبح الآن يعمل حطاباً وبائعاً للفحم بأجرة تصل إلى 10 جنيهات (12 دولار) في الساعة.
ونقلت الصحيفة عن كارول قوله: "الآن، عندي ما يعادل 50 كيلوغراماً من أكياس الفحم، وأقوم بتقطيع جذوع الأشجار التي تباع في محطات التعبئة". وأضاف: "اختفت 10 ملايين جنيه في 10 سنوات فقط، ولا أملك بيتاً أو سيارة. لكنّني لا أشعر بالمرارة.. فما يأتي بسهولة يذهب بسهولة".
ويبدأ كارول عمله في السادسة صباحاً ويعمل لمدة 12 ساعة يومياً في مجال تجارة الوقود في مدينة إلغين بإقليم موراي في اسكتلندا، لكنّه يصر على أنّه لا يشكو بشأن العمل "الذي يقصم الظهر"، وأنّ اختفاء الثروة والتفريط بها هو في الواقع عبارة عن "نعمة مستترة".
وقال كارول: "يمكنني أن أوزع 150 كيساً من الفحم يومياً، وفي بعض الأحيان أحصل على "بقشيش"، وهو أمر مضحك"، مشيراً إلى أنّ "الآخرين لا يعرفونه أو يتعرفون عليه بسبب الفحم والسخام على وجهه، وأن مظهره أفضل جسدياً بعد أن فقد كيلوغرامات من وزنه".
وأكّد أنّ الحياة لا تتعلق بالمال فقط، معتبراً أنّ الأمر يبدو جنونياً، وأنّه الآن أكثر سعادة بعد أن عاد إلى العمل، مضيفاً أنّ الإفلاس هو أفضل ما حدث له.
وكان كارول فاز بجائزة "اليانصيب" الكبرى، البالغ قيمتها 9.7 مليون جنيه عام 2002، حين كان في الـ 19 من عمره، عندما كان يقيم في منطقة داونهام ماركيتفي نورفولك.
وبعد أن حصل على الأموال، بدأ ينفقها ببذخ على الكحول والحفلات والمجوهرات، حتى أنّه كان يلقي بساندويشات البرغر وقطع الدجاج على المارة من سياراته الفخمة العديدة التي اشتراها.
وفي العام 2012، تبدّدت كل ثروته، إلى درجة أنّه حظر عليه دخول أيّ حانة في مدينته، الأمر الذي اضطره إلى الانتقال إلى اسكتلندا لبدء حياة جديدة.
ويعيش كارول الأعزب حالياً في شقة مكونة من غرفتي نوم يتم تأجيرها بـ500 جنيه شهرياً، ويذهب إلى عمله سيراً على الأقدام.
وفي الأثناء يواصل شراء تذاكر "اليانصيب"، لعله يفوز مرة أخرى.
وفي هذا الشأن يقول كارول إنّه إذا فاز مجدداً فإنه سوف يواظب على الصحو في السادسة صباحاً وسيتجنب المشكلات.
وقال إنّ الناس غالباً ما يسألونه "كيف هو شعور خسارة كل الأموال التي كسبتها؟" لكنه يرد عليهم قائلاً "أنا لم أخسر الأموال ولكنني أنفقتها".