أبعاد وأهداف تشكيل مجلس أوقاف إسلامي موسع بالقدس الشريف
المدينة نيوز :- تناول متحدثون معاني وأبعاد وأهداف تشكيل المجلس الإسلامي الشامل والموسع في مدينة القدس الشريف، الذي بدأ عمله من باب الرحمة قبل أيام.
وأوضح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبد الناصر أبو البصل، أنه يوجد في الوزارة مجلسان للأوقاف، مجلس الأوقاف في عمان ومجلس الأوقاف في القدس، مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف تقوم بالإشراف على هذا المجلس وتنفيذ قراراته، لأن مديرية أوقاف القدس تنفذ قرارات المجلس.
وقال أبو البصل في حديثه لبرنامج "عين على القدس" الذي بثه التلفزيون الأردني مساء أمس الاثنين، إن عدد أعضاء المجلس كان 11 عضوا، ولكن رأينا توسيع هذا المجلس إلى 18 عضواً تقريباً برئاسة رئيس المجلس السابق وعدد من أعضائه السابقين.
ونوّه إلى أن جميع أعضاء مجلس الأوقاف الجديد هم من القدس، ومن العلماء المعتبرين والشخصيات ذات الخبرة في هذا الشأن، مشيرا الى أن المجلس يقوم بمهامه واختصاصاته، لأن هذا جزءا من الخطة الموضوعة للقيام بواجبنا تجاه المسجد الأقصى.
وقال أبو البصل: إن هذا المجلس الإشرافي الذي يرسم البرامج والخطط المتعلقة بالأوقاف الإسلامية والمسجد الأقصى، جاء بناء على توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، وامتدادا للعمل والواجب الديني والتاريخي للمملكة، مؤكدا دعم الجميع لمجلس الأوقاف الجديد ودائرة الأوقاف الإسلامية التي تنفذ القرارات المتعلقة بالمجلس، ولدينا الموازنة اللازمة لعملنا ضمن خطتنا ، وفق بترا .
بدوره أشار وزير القدس الأسبق في السلطة الوطنية الفلسطينية، وعضو مجلس أوقاف القدس الجديد حاتم عبد القادر، الى أن مجلس أوقاف القدس يشكل رأس الحربة في الدفاع عن المقدسات الإسلامية وعن عروبة القدس، مؤكداً الدور المهم للمجلس في إدارة الأوقاف الإسلامية والوقوف على شؤونها وشؤون المسجد الأقصى المبارك من الناحية الدينية والناحية الإدارية، وأيضا الناحية السياسية.
ورأى عبد القادر أن المجلس الجديد هو مجلس متوازن، ويضم خيرة أبناء القدس من أصحاب الكفاءات، وأيضاً مجلس متنوع يعكس إلى حد ما، التعاون والتنسيق الكبير بين الحكومة الأردنية والسلطة الوطنية الفلسطينية.
وأعرب عن أمله في أن يكون هناك دور مؤثر لمجلس الأوقاف الجديد في حشد الدعم والتأييد من أجل الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك، ومنع أي مخطط اسرائيلي لتقسيمه مكانيا او زمانياً.
وقال القائم بأعمال قاضي القضاة في القدس الشريف، الشيخ واصف بكري، إنه يأمل أن يحدث هذا المجلس تغييراً في سياسته أولاً، وأن يكون له دور فاعل في الدفاع عن المسجد الأقصى وعن الأوقاف الاسلامية بشكل عام، تحقيقا لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.