لجنة المرأة في منتدى الوسطية تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف
تم نشره الخميس 17 شباط / فبراير 2011 04:54 مساءً
المدينة نيوز - خاص : قال مدير معهد المعارج للدراسات الشرعية الداعية الشيخ عون القدومي أن حديثنا عن رسول الله وحياته وسيرته وأخلاقه ما هو إلا إعادة ترتيب لصلاتنا به ، لنترجمها في بيوتنا وشؤون حياتنا.
وتحدث القدومي خلال المحاضرة التي نظتمها لجنة المرأة في منتدى الوسطية احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف عن أخلاق النبي وشمائله وخصاله مع نسائه والمرأة بشكل عام.
مستعرضا اخبار المرأة في حياة النبي متحدثا عن بناته وكيف كان يعاملهن ويحسن لهن، وكيف لقي الأذى الكبير مع دعوته في بناته، مشيرا إلى زوجاته ومظاهر العجب في مرات زواجه.
وأكد الداعية القدومي أن للنساء دور كبير في ديننا وشريعتنا وتقع على عاتقها مسؤوليات عظيمة وتحديات جمة تواجهها في ظل الهواجس التي قد تصيبها في وقتنا الحالي من امتدادات للعولمة ومحاولات بين ثبات الهوية والدور الذي تعتزم أن تؤديه من عناية لبيتها وأبنائها ومجتمعها.لافتا الى امكانية التواصل بنبي الله محمد وسيرته من خلال المعرفة والمحبة و الإتباع.
وقالت الدكتورة نوال شرار في كلمتها التي ألقتها في بداية المحاضرة "أن الاحتفال بمولد صاحب مكارم الأخلاق يعتبر عملا مباركا يجسد حب الأمة لرسولها الكريم، توفيه بعض حقه عليها فهو للأمة كالروح في الجسد هداها إلى الله بعد ضلالة وأرشدها بعد غواية وقواها بعد ضعف وسن لها منهجا لا يضل من سار عليه، وأن الله قد جبل النفس البشرية على حب من يسدى لها معروفا وخيرا .
وتحدث القدومي خلال المحاضرة التي نظتمها لجنة المرأة في منتدى الوسطية احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف عن أخلاق النبي وشمائله وخصاله مع نسائه والمرأة بشكل عام.
مستعرضا اخبار المرأة في حياة النبي متحدثا عن بناته وكيف كان يعاملهن ويحسن لهن، وكيف لقي الأذى الكبير مع دعوته في بناته، مشيرا إلى زوجاته ومظاهر العجب في مرات زواجه.
وأكد الداعية القدومي أن للنساء دور كبير في ديننا وشريعتنا وتقع على عاتقها مسؤوليات عظيمة وتحديات جمة تواجهها في ظل الهواجس التي قد تصيبها في وقتنا الحالي من امتدادات للعولمة ومحاولات بين ثبات الهوية والدور الذي تعتزم أن تؤديه من عناية لبيتها وأبنائها ومجتمعها.لافتا الى امكانية التواصل بنبي الله محمد وسيرته من خلال المعرفة والمحبة و الإتباع.
وقالت الدكتورة نوال شرار في كلمتها التي ألقتها في بداية المحاضرة "أن الاحتفال بمولد صاحب مكارم الأخلاق يعتبر عملا مباركا يجسد حب الأمة لرسولها الكريم، توفيه بعض حقه عليها فهو للأمة كالروح في الجسد هداها إلى الله بعد ضلالة وأرشدها بعد غواية وقواها بعد ضعف وسن لها منهجا لا يضل من سار عليه، وأن الله قد جبل النفس البشرية على حب من يسدى لها معروفا وخيرا .