إشهار كتاب "فلسطين قراءة ورؤية مستقبلية"
المدينة نيوز:- نظمت دائرة المكتبة الوطنية مساء أمس ضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه أسبوعيا حفل إشهار كتاب "فلسطين قراءة ورؤية مستقبلية" للكاتب حمادة فراعنة.
وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الأسبق الدكتور هايل الداوود في الحفل "ان قراءة مستقبل القضية الفلسطينية مسألة صعبة وتحتاج الى جهود كبيرة وممارسة كبيرة في المشهد الفلسطيني وذلك لصعوبة الاستشراق المستقبلي للقضية الفلسطينية لعدة عوامل منها ضعف الموقف العربي، وانشغال الدول العربية بمشاكلها الداخلية واختلاط الديني بالسياسي".
وأوضح ان الكاتب أراد ان يضع الفلسطينيين أمام واجبهم المقدس في الكفاح بمختلف أشكاله نحو الاستقلال والحرية وأن يدافعوا عن قضيتهم العادلة وحقوقهم المشروعة باعتبار ان المسؤولية الأولى تقع عليهم، مؤكدا أهمية التكاتف والتلاحم بين مكونات الشعب الفلسطيني على الاساس الوطني القومي.
وقال نقيب المحامين الاردنيين مازن ارشيدات ان الكتاب يعطي صورة لكاتب تعمق في القضية الفلسطينية حيث استطاع ان يربط بين فلسطين 48 و67 وكانت له نظرة جادة وعميقة بالعلاقة التي تربط الفصائل الفلسطينية فيما بينها ورسم صور حقيقية للحالة الفلسطينية وربطها بالحالة العربية.
وبين الكاتب عيسى الشعيبي ان الكتاب يدور حول قضية واحدة وهي القضية الفلسطينية بهمومها وتحدياتها وجوانبها العديدة، ومواده ونصوصه تنشغل بالمستقبل الفلسطيني فضلاً عن المضارع السياسي الراهن أكثر من اهتمامها بالماضي المثقل بتطورات لا حصر لها، وبذلك فهو أقرب ما يكون الى قراءة استشراقيه كثيفة لاستحقاقات مرحلة تاريخية في حالة سيولة شديدة، اضافة الى ان الكتاب تناول المسائل المتشابكة بمقاربات مختلفة من وجهة نظر مغايرة عما هو سائد لدى المعظم بصورة عامة .
وقال امين عام الحزب الشيوعي في أراضي الـ 48 عادل عامر، "ان السلام الذي نسعى اليه هو سلام مبني على الاعتراف بحق الشعب العربي الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وهو شرط ضروري للوصول الى حلول بعيدة المدى"، فيما أضاف رئيس لجنة المتابعة لجماهير الشعب الفلسطيني في أراضي الـ 48 محمد بركة ان الكتاب عبارة عن رسالة لمجتمع، فهو يكتب من عمق الحالة الفلسطينية من منصة المطل على الحدث السياسي، وهو سلسلة اضافت للفكر السياسي، وللمكتبة العربية محطات اساسية وهامة في تتبع القضية الفلسطينية .
وقال مؤلف الكتاب فراعنة ان مادة كتابه التاسع عشر تنشغل بالمستقبل الفلسطيني أكثر من اهتمامها بالماضي القريب أو اللحظة السياسية الراهنة.