دفتري لحجازي.... نصوص تؤشر على وعي مبكر
المدينة نيوز :- يضم الكتاب المعنون "دفتري" لمؤلفه الدكتور سعد حجازي، جملة من النصوص النثرية التي خطّها صاحب الكتاب في مرحلة مبكرة من عمره تعود إلى الفترة بين عامي 1954 الى 1955.
وأهدى المؤلف الإصدار إلى النشء الجديد في سائر أرجاء الوطن العربي كشهادة على وعي وثقافة وحياة جيل الرواد إبان عقد خمسينيات القرن الماضي.
ويستهل الأكاديمي حجازي الكتاب بقوله: دفتري المدرسي الذي احتفظت به أزيد من ستة عقود، وهو الأكثر حميمية من بين كل أوراقي، قرأته مرات ومرات وتذكرت أستاذي الجليل الراحل واصف الصليبي الذي صحح فيه كلماتي الأولى وصارت كلماته التي كتبها في دفتري آنذاك تعني لي غير ما كانت تعنيه سابقاً، وقلم أستاذنا الصليبي يرسم هوامش وخطوطا كان لها أبلغ الأثر في رسم وتحديد مستقبل من تنبه منا.
وتؤشر نصوص كتاب "دفتري" على آفاق رحبة من الحكاية والتفاصيل التي تحيط بأحوال حقبة مضت وما شهدته من تحولات عصيبة منها حرب 1948، والنكبة الفلسطينية.
ومن بين عناوين "دفتري"، لا سلام ولا استقرار في هذا الشرق ما دامت حقوقنا مغتصبة وكرامتنا مهدورة، الفوضى وعدم الذوق من أسباب تأخرنا وجهلنا، الخيالة أو السينما هي من مظاهر تقدم الأمم وحضارتها، احتبس المطر فاغتنم الناس وبكت السماء فضحك الناس، رثاء واصف الصليبي وسواها كثير.
--(بترا)