الدعاية الانتخابية الإسرائيلية ستنتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية
المدينة نيوز :- تنتقل الدعاية الانتخابية الإسرائيلية، في وقت لاحق من هذا الشهر، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، بعد قرار المتنافسين الرئيسيين، الحديث أمام المؤتمر السنوي للجنة الامريكية الإسرائيلية للشؤون العامة "أيباك".
وبعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، وزعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، الحديث أمام المؤتمر الذي يعقد في واشنطن العاصمة، في الفترة ما بين الرابع والعشرين والسادس والعشرين، من الشهر الجاري، فقد توالت إعلانات المشاركة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها هيئة البث الرسمية، عن مقربين من زعيم تحالف "أزرق ابيض" بيني غانتس قراره الحديث أمام المؤتمر يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري كمتحدث رئيسي.
وعادة ما يشارك في المؤتمر، القادة اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية، وصانعي القرار الأمريكيين، إضافة إلى ممثلي السلك الدبلوماسي الأجانب.
ويتحدث نتنياهو أمام المؤتمر يوم السادس والعشرين من الشهر، كما يلتقي على هامش المؤتمر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في موعد لم يتم تحديده بعد.
كما يتحدث أمام المؤتمر زعيم حزب "العمل" الإسرائيلي آفي غاباي، وزعيم حزب "اليمين الجديد" وزير التعليم نفتالي بنيت.
وتجري الانتخابات الإسرائيلية يوم التاسع من شهر إبريل / نيسان المقبل.
وكانت السنوات الأخيرة، قد شهدت خلافات بين نتنياهو وقادة عدد من الأحزاب اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت صحيفة "الجروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن متحدثة بلسان غانتس قوله إنه سيقول اذا كسب الانتخابات، فسيعمل على إعادة بناء العلاقة مع يهود الولايات المتحدة الأمريكية، لتتمتع إسرائيل مجددا بدعم أصدقائها من كل الأطياف في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومع ذلك، فقد قالت القناة الإسرائيلية (13) إن قادة تحالف "أزرق أبيض" يتوقعون أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه مع نتنياهو، عن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالضم الإسرائيلي لمرتفعات الجولان السورية.
وأضافت إن قادة "أزرق أبيض" يعتقدون بأن هكذا اعتراف، سيمثل دفعة سياسية قوية لنتنياهو عشية الانتخابات الإسرائيلية.
وفي هذا الصدد، فقد قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، لقناة الأخبار الإسرائيلية (كان)، مساء أمس، إن هناك أجواء إيجابية في البيت الأبيض حول دعم الضم الإسرائيلي لمرتفعات الجولان".
وأضاف: "الجولان منطقة حيوية واستراتيجية لإسرائيل، ولا يمكنها التخلي عنها",وفق الاناضول .
وتابع غراهام: "آمل أن تقول الإدارة الأمريكية نعم للضم".
وكانت إسرائيل قد احتلت مرتفعات الجولان السورية المحتلة في العام 1967.
وفي العام 1981 أقر الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) قانون ضم مرتفعات الجولان إلى إسرائيل، ولكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.