"الخوابي" مسلسل جديد يحاكي تطور الدراما الاردنية الحديثة
محمد القرعان-تسعى الدراما الاردنية من خلال عمل فني جديد يحمل اسم مسلسل"الخوابي" إلى إعادة انتاج نفسها بما يحاكي تطورها ويؤكد تفوقها الفني وحضورها العربي.
ويأتي مسلسل "الخوابي" الذي يشارك فيه نجوم اردنيون وعرب ويتم تصويره حاليا ،دعما للدراما الأردنية، والقضية الفلسطينية، اذ يتيح فرصة فريدة لهذه الدراما بان تقدم انتاجها بصورة مختلفة وبعيدة عن الأعمال البدوية التي أثبتت تميزها ونجاحها طوال السنوات الماضية بحسب منتج المسلسل عصام حجاوي.
وقال حجاوي لوكالة الانباء الاردنية "بترا"، ان مسلسل "الخوابي" يعتبر عملا فنيا كبيرا، وهو عبارة عن قصة مقتبسة من قصص عالمية ثلاث "تاجر البندقية، والحب في زمن الكوليرا، والجميلة والوحش"، مبينا انه تم انتاجه بطريقة تخدم الدراما الاردنية ورسالتها العربية والاسلامية والانسانية، كما انه يمثل تركيبة ممتعة وغريبة.
والعمل من تأليف الكاتبة وفاء بكر، وإخراج محمد علوان، وإنتاج مؤسسة عصام حجاوي للإنتاج والتوزيع الفني.
واضاف حجاوي ان "الخوابي" الذي يصور لمدة ثلاثة أشهر داخل قريتين بيوتها مبنية خصيصا على الطراز القديم- يمتاز بزخم التشويق، وكثرة الأحداث، ويقدم للعالم العربي الهوية الفلسطينية بصورة اجتماعية عن فترة زمنية غير موثقة.
وبين حجاوي، بانه تم الاستعانة بمدقق للهجات، لان العمل يتطلب من الممثلين التحدث باللهجة الريفية، وتدور أحداث المسلسل في ثلاثين حلقة.
ويرى المنتج اهمية تقديم أعمال خاصة بالدراما الفلسطينية، وكرسالة تؤكد أن الفنان الأردني قادر على التفوق في الدراما المعاصرة مثلما تفوق في الدراما البدوية.
ويشارك في العمل كبار فناني العمل الفني الاردني والعربي منهم محمد العبادي، واياد نصار، وعبير عيسى، وسهير فهد، وعبد الكريم القواسمي، ورفعت النجار، وحسن أبو شعيرة، ورانيا فهد، ومحمد الضمور، وغادة عباسي، ومحمد الجيزاوي، وكاترين، وعمر حلمي، ومنيا، وداود جلاجل، ورناد ثلجي، ومنذر خليل مصطفى، ونجلاء سحويل، وأنور خليل، وديانا رحمة، وبراهيم أبو الخير، وهشام هنيدي، وحابس حسين.
من جانبها قالت الكاتبة وفاء بكر في تصريحات صحافية، ان أحداث المسلسل احتاج عاما لكتابة السناريو له، وان حجاوي اقترح فكرة إنتاج مسلسل ريفي فلسطيني- على شخصية الأرستقراطي عن تاجر البندقية، والعجوز العاشق عن الحب في زمن الكوليرا، والشاب الذي يقع في حب الفتاة الثرية عن الجميلة والوحش.
وأضافت بكر، أن كل قصة تعتمد على الأخرى وتكملها لتظهر في النهاية عملا دراميا مترابطا عن قرية فلسطينية غير محددة، وفي زمن ما قبل الاحتلال والاستعمار اسمها الخوابي، بمعنى الجرة التي تحفظ العسل.
يذكر ان المنتج حجاوي له اعمال المجازفة والمغامرة، وصبر العذوب وين ما طقها عوجة، وحنايا الغيث، ورعود المزن، والعقاب والعفرا، وشيء من الماضي.
--(بترا)