نداء عاجل إلى أمين عمان
نداء عاجل إلى أمين عمان
إن المعاناة التي يتعرض لها المكفوفين في بلدنا قد فاقت كل الوصف وتجاوزت كل الحدود رغم محاولتنا المريرة والمتكررة للقائكم إلا أن الردود تأتي دائماً بانشغالكم. وهل هناك انشغال أهم من تلبية أدنى متطلبات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مواطني هذا البلد؟
إن الأمانة التي وهبكم إياها جلالة الملك حفظه الله هي لخدمة جميع المواطنين وليس لفئة عن أخرى، وهي لخدمتهم وتبني مطالبهم المشروعة والتي كفلتها لهم التشريعات والقوانين المحلية والدولية.
إن ما يعانيه ذوي الاحتياجات الخاصة قد فاق وصفه ولا نعتقد أن هناك من رادع لتلبية متطلباتهم،
فقد حرموا من حواسهم ولكنهم يملكون الثقة بأن الأشخاص السليمين سيقفون معهم ويساعدوهم، إنهم لا يطلبون مالاً ولا جاهاً بل يسألون عن حقوقهم المهدورة والمنسية.
إن هناك العديد من المشاكل التي يتعرض لها أبناؤنا وإخواننا من المكفوفين تتمثل في صعوبة تنقلهم عبر الشوارع والأبنية لأنها غير مجهزة نهائياً لهم ولا تخدمهم. فالحفريات التي تقام في الشوارع لا يراعى بها أن هناك مكفوفين لا يستطيعون رؤيتها وبالتالي فإنها تضر بهم بل وتقتلهم أحياناً... ورغم أن هناك دوائر خاصة في الأمانة معنية بذوي الاحتياجات الخاصة إلا أنها مغيبة تماماً عن أي عمل تقوم به الأمانة من حفريات وتجهيزات في الشوارع أو الأبنية العامة.
فرغم صعوبة ووعورة شوارع عمان إلا أن الأمانة قد زادت من معاناة المكفوفين لتقدم له هدايا الحفريات والشوائب والأتربة في الطرقات.
لذلك فإننا نتوجه إليكم لتحقيق مجموعة من المطالب الأساسية يجب على أمانة عمان أن تأخذها بعين الاعتبار خوفاً من انتقال هذا النداء إلى الشوارع العامة وتحوله إلى إضرابات يقوم بها ذوي الاحتياجات الخاصة.
1. يجب على الأمانة والمؤسسات الأخرى أن تقوم بوضع حواجز متينة أمام الحفريات العامة التي تقوم بها الأمانة بالشوارع العامة والأبنية وعدم الاكتفاء بوضع أشرطة بلاستيكية ملونة لا تحول دون معالجة الوقوع في الحفريات.
2. تجهيز الأبنية العامة التابعة للأمانة بكودة بناء خاص تكفل الحرية الشخصية للتنقل لذوي الاحتياجات الخاصة تبعاً لقانون حقوق الأشخاص المعوقين والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبما تكفله هذه القوانين والتشريعات التي وقعت عليها الأردن.
3. تزويد الإشارات الضوئية بممرات آمنة ومنبهات صوتية للمكفوفين تساعدهم في تدارك لحظة الموت.
3. يجب أن يكون هناك موازنة خاصة لتلبية مطالب ذوي الاحتياجات الخاصة واحتياجاتهم المشروعة كما هو موجود في كل دول العالم فأين تذهب الموازنات المخصصة إن كانت موجودة ولماذا لا يتم استثمارها لخدمتهم؟
إننا نتجه عبر منبر الصحافة لإيصال صوتنا بعد أن تقطعت بنا السبل ولم نجد من يسمع ندائنا. فقد اتجهنا لكم مرات عديدة ولسنوات طويلة ولكن كان انشغالكم بأمور أخرى حاجزاً بيننا وبينكم رغم أن الأمانة التي وليتموها تقتضي بالسماع لنا وتلبية احتياجاتنا.
أحمـــد اللـــــــوزي
رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين
رئيس الاتحاد الآسيوي للمكفوفين
إن المعاناة التي يتعرض لها المكفوفين في بلدنا قد فاقت كل الوصف وتجاوزت كل الحدود رغم محاولتنا المريرة والمتكررة للقائكم إلا أن الردود تأتي دائماً بانشغالكم. وهل هناك انشغال أهم من تلبية أدنى متطلبات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مواطني هذا البلد؟
إن الأمانة التي وهبكم إياها جلالة الملك حفظه الله هي لخدمة جميع المواطنين وليس لفئة عن أخرى، وهي لخدمتهم وتبني مطالبهم المشروعة والتي كفلتها لهم التشريعات والقوانين المحلية والدولية.
إن ما يعانيه ذوي الاحتياجات الخاصة قد فاق وصفه ولا نعتقد أن هناك من رادع لتلبية متطلباتهم،
فقد حرموا من حواسهم ولكنهم يملكون الثقة بأن الأشخاص السليمين سيقفون معهم ويساعدوهم، إنهم لا يطلبون مالاً ولا جاهاً بل يسألون عن حقوقهم المهدورة والمنسية.
إن هناك العديد من المشاكل التي يتعرض لها أبناؤنا وإخواننا من المكفوفين تتمثل في صعوبة تنقلهم عبر الشوارع والأبنية لأنها غير مجهزة نهائياً لهم ولا تخدمهم. فالحفريات التي تقام في الشوارع لا يراعى بها أن هناك مكفوفين لا يستطيعون رؤيتها وبالتالي فإنها تضر بهم بل وتقتلهم أحياناً... ورغم أن هناك دوائر خاصة في الأمانة معنية بذوي الاحتياجات الخاصة إلا أنها مغيبة تماماً عن أي عمل تقوم به الأمانة من حفريات وتجهيزات في الشوارع أو الأبنية العامة.
فرغم صعوبة ووعورة شوارع عمان إلا أن الأمانة قد زادت من معاناة المكفوفين لتقدم له هدايا الحفريات والشوائب والأتربة في الطرقات.
لذلك فإننا نتوجه إليكم لتحقيق مجموعة من المطالب الأساسية يجب على أمانة عمان أن تأخذها بعين الاعتبار خوفاً من انتقال هذا النداء إلى الشوارع العامة وتحوله إلى إضرابات يقوم بها ذوي الاحتياجات الخاصة.
1. يجب على الأمانة والمؤسسات الأخرى أن تقوم بوضع حواجز متينة أمام الحفريات العامة التي تقوم بها الأمانة بالشوارع العامة والأبنية وعدم الاكتفاء بوضع أشرطة بلاستيكية ملونة لا تحول دون معالجة الوقوع في الحفريات.
2. تجهيز الأبنية العامة التابعة للأمانة بكودة بناء خاص تكفل الحرية الشخصية للتنقل لذوي الاحتياجات الخاصة تبعاً لقانون حقوق الأشخاص المعوقين والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبما تكفله هذه القوانين والتشريعات التي وقعت عليها الأردن.
3. تزويد الإشارات الضوئية بممرات آمنة ومنبهات صوتية للمكفوفين تساعدهم في تدارك لحظة الموت.
3. يجب أن يكون هناك موازنة خاصة لتلبية مطالب ذوي الاحتياجات الخاصة واحتياجاتهم المشروعة كما هو موجود في كل دول العالم فأين تذهب الموازنات المخصصة إن كانت موجودة ولماذا لا يتم استثمارها لخدمتهم؟
إننا نتجه عبر منبر الصحافة لإيصال صوتنا بعد أن تقطعت بنا السبل ولم نجد من يسمع ندائنا. فقد اتجهنا لكم مرات عديدة ولسنوات طويلة ولكن كان انشغالكم بأمور أخرى حاجزاً بيننا وبينكم رغم أن الأمانة التي وليتموها تقتضي بالسماع لنا وتلبية احتياجاتنا.
أحمـــد اللـــــــوزي
رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين
رئيس الاتحاد الآسيوي للمكفوفين