نهاية مئه وواحد وأربعون يوم
كنا قد اتفقنا وتعاهدنا على الخلود معًا لكنك غادرت ، قطعت الطريق من منتصفه لشدة خوفك من تكرار فشلك .
تلك الورده ذبلت ، ذلك الطريق الذي شهد على تعاهدنا تشقق ، حتى الاستراحات التي جلسنا بها أغلقت ، كأن كل شيء شهد لنا أختفى .
في البدايه نقص من عمري عمر ، اختنقتُ ولم تعد تسعني السماء ، ثم أيقنتُ أن من داخل ذلك الأمر سيظهر خير ، الله بشدة عدله سينجيني ، ستستدير الكره الارضيه بعد بضعة وقت ليعود لك ما فعلته بي ؛ حينئذ ستفهم ما معنى أن يخسر الأنسان طمآنينته وثقته بكل ما حوله ويعود غريب على نفسه .
في كل دمعه سقطت أسقطك الله أضعاف ، في كل كسرٍ حدث كسرك الله إياه ، ومقابل كل شيء فقدته أفقدك الله ما تهوى .
سيخمد ذلك الحريق الذي شعلته بحدة كلماتك وسيبرد قلبي بينما أنت تحترق ، ستعيش عدم مسامحتي لك طيلة حياتك ...
ها هي عقارب الساعه أوشكت على أن تتجه للسادسه صباحًا ، أسقطتُ القلم الذي خططتُ به كل ما لدي لك للمره الأخيره وأسقطتك معه من قلبي ، أتمنى ألا يحل عليك المساء وألا ينيرك القمر .