"أمن محلي جرش" يحيي مواقف جلالة الملك تجاه القدس
المدينة نيوز :-حيّا اعضاء مجلس امن محلي مدينة جرش مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه مدينة القدس والمقدسات الاسلامية فيها ووصاية الهاشميين عليها.
وشدد اعضاء المجلس خلال اجتماع له في قضاء برما اليوم الاثنين برئاسة رئيس مركز امن مدينة جرش الرائد رائد الرواشدة بحضور رئيس بلدية برما سلطان عبدالحميد ووجهاء القضاء، على ان المواقف الهاشمية ثابتة وراسخة منذ ان شهد هذا العالم توقيع اول وثيقة وقعها الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وحدد فيها خارطة الطريق لجميع ابناء المدينة وامنهم على دور عباداتهم.
وناقش الاجتماع عددا من الملاحظات التي تهم المواطنين في مناطق القضاء ومن ابرزها تشكيل لجنة من الهيئات الاختيارية لمتابعة المتسكعين امام المدارس والتواصل مع ذويهم للحد من تلك العادات، بالاضافة الى مكافحة الظواهر السلبية.
واشار الرواشدة الى الاوراق النقاشية التي طرحها جلالة الملك والتي اكد فيها سيادة القانون الذي يضبط الحياة العامة ويجنبنا الكثير من القضايا التي نحن في غنى عنها ومنها المخدرات والعيارات النارية والاشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تلقي بظلالها على الامن والسلم المجتمعي.
واكد عضو المجلس نواش قوقزة على الاجماع الشعبي لمحاربة العادات السلبية ومنها آفتي المخدرات واطلاق العيارات النارية في المناسبات من خلال التعاون مع الاجهزة الامنية وترك المناسبة ايا كان نوعها اذا استخدم فيها اطلاق العيارات النارية.
وتحدث رئيس اتحاد جرش الرياضي عضو المجلس الامني عادل الزبون باسم المجلس مؤكدا ان الاردن يقف وقفة شموخ بقيادة جلالة الملك الذي يقود موقفا اردنيا عربيا هاشميا تجاه القدس والمقدسات الاسلامية في كافة المحافل الدولية.
وحذر اعضاء المجلس ووجهاء اهالي قضاء برما من تداول الاشاعات التي تصدر ممن يريدون العبث بامن وسلامة هذا الوطن المحصن بابنائه الاوفياء.
ودعا عضو المجلس محمد مصطفى البرماوي الى تكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية للتخلص من الآفات الخطيرة على المجتمع من خلال القيام بادوار مجتمعية من شانها ان تؤثر على التوعية من اجل السلم المجتمعي.
واشار عضو مجلس المحافظة عباس البرماوي الى اهمية تفعيل الهيئات الاختيارية والدور التكاملي بين كافة الجهات بشقيها الرسمي والشعبي لتجاوز الكثير من القضايا المقلقة مجتمعيا.
وقال المختار علي الصمادي انه حان الوقت ليكون العمل العام الذي يهم المجتمع مبنيا على التعاون لنتخلص من تلك العادات السلبية اضافة الى تغليظ العقوبات ومنع التوسط لدى المتورطين فيها.
--(بترا)