التغيير النيابية تدعو لبناء اردن عصري

المدينة نيوز- اعربت كتلة التغيير النيابية عن اعتزازها و فخرها بما قاله جلالة الملك عبدالله الثاني امام اعضاء السلطات الثلاث يوم امس ، داعية الجميع للتكاتف و التعاضد للبناء على منجزاتنا الحالية و الوصول الى دولة عصرية و قوية أنموذج.
قال الناطق الاعلامي باسم الكتلة النائب الدكتور أحمد الشقران ان لم نلتقط رسائل جلالة الملك فقد ندخل في نفق مظلم، مضيفا لقد منح خطاب جلالة الملك زخما كبيرا للسير في عملية اصلاح شامل يلبي طموحات أبناء الشعب الاردني.
وتابع: لم يعد الاصلاح شعارا حاول كثير من المسؤولين افراغه من مضمونه الحقيقي، مشيرا الى ان تشديد جلالة الملك على الاصلاح الحقيقي و السريع، و اشارته الى أن كرامة المواطن من كرامته تأكيد جديد من رأس الدولة أن الانسان الأردني هو المبتغى و الهدف من أي عملية اصلاحية سياسية كانت أو اقتصادية.
وقال الشقران: اننا اذ نؤكد في كتلة التغيير ضرورة التقاط هذه الرسائل الملكية و البدء بمرحلة جديدة من عمر هذا الوطن، مرحلة التعددية و الحق في التعبير و اطلاق الحريات دون مزايدات من اي جهة كانت.
و بين ان تفعيل مبدا ( سمو الدستور) هو من أهم أولويات المرحلة الجديدة، مشددا على عدم التجاوز على الدستور بموازنات تخالفه أو باقرار قوانين مؤقتة غير ضرورية أو بتفاسير موجهة سياسيا لخدمة أهداف الحكومة.
وذكر أن اقرار تعديلات دستورية محدودة من شأنها تفعيل دور مجلس النواب في التشريع ومراقبة أداء الحكومات اصبح مطلبا ضروريا مشيرا الى ان أربعة اشهر فقط تعد غير كافية لأداء مميز من مجلس النواب.
واكد أن انشاء محكمة دستورية من شأنه ضمان المحافظة على تطبيق فعال للدستور و عدم السماح بتجاوزه من أي سلطة او مؤسسة كانت، و تزيل جدلا يتجدد كلما اختلفنا على تفسير نص أو فقرة من الدستور.
واوضح ان تأكيد صاحب الجلالة على دور هيئة مكافحة الفساد فرصة مهمة لمراجعة ادائها و تذليل العقبات التشريعية و الادارية أمامها كي تستطيع التصدي للمهمة الوطنية الكبيرة الملقاة عل عاتقها، داعيا الى تعزيز استقلاليتها و دعم مواردها البشرية و المالية بما يضمن اكتفائها.
و كشف عن تقديم الكتلة التغيير اقتراحا يطالب بتشكيل لجنة مؤقتة في مجلس النواب لمكافحة الفساد لمتابعة اي شبهة فساد و التحقيق مع من لا تستطيع الجهات الأخرى التحقيق معهم كالوزراء العاملين و السابقين.(بترا)