فلا حد يباعدنا

بلاد العرب اوطاني.... تارارمرم.... من الشام لبغدان....... مااا اجمل هذه الاغنية ومااا اجمل التمنيات والامال التي تحملها هذه الاغنية التي رددها الملايين العرب. منذ كنا صغارا من الصف الاول ج كانت "المس " فوزية الله يسهل عليها تجعلنا نغنيها ع ساعة الصبح وبعد الفورصة وعند الرواح.... وباعلى صوتنا نهز الصفوف والمقصف ومكتب المديرة والحمام.

كنا نتفاعل مع الاغنية بكل جوارحنا... ولكن لا اخفيكم القول كنت انا وزميلتي ننتهز فرصة المعلمة مش دارية "لنقرمش " حبات الفسدق الحلبي والفول السوداني ونقصقص البزر المصري (شايفين كلها اشياء من مناطق عربية... هاظا من يوم يومنا مؤمنين بالسولافة)... ومع هذا احببنا هذه الرسالة والاغنية

ومع التطورات الاخيرة في الوطن العربي، وهذه الثورات في كل مكان، وتعالي الاصوات المطالبة بـ "فلا حد يباعدنا... ولا حد يباعدنا " لاحظوا الفرق بين "حد " الاولى والثانية، اخذت اعمل "زوم " على الاحتجاجات وما يقابلها من بلطجية؛ ففي تونس ومع بدئ الاحتجاجات دخل هالبلطجية ونزلوا "طس " بهالمحتجين المسالمين بينما كان بعض رجال الامن حاط "رجل على رجل " ويدخنون "المارلبورو ".... الوضع لم يختلف في مصر الا بنوع الدخان الذي تضاربت الانباء حوله... المهم البلطجية هجموا بالغنوات والطورية.... وفي اليمن وجدنا مندوبي المبيعات للبلطجية... وفي وفي وفي..... يوجد.

وهنا في الاردن طلعوا شبيبة وصبايا وشيوخ و "صغانين " حتى، فجوبهوا بنفس المصير المرير...... سرب البلطجية الي نفسي اعرف من وين طلعوا وكيف فاتوا!!!!! مش بينا.

ذات الاسلوب ونفس الطريقة ويحملون نفس النوع من الاسلحة؛ خرازانات ومواس ولكن مع اختلاف المكان!!!!! ايقنت ان هذول البلطجية يحملون بايديهم (اضافة الى الاسلحة) يحملون تلك الوحدة العربية المنشودة.... فكلنا راينا كيف توحد البلطجية العرب على هدف واحد.... واخيرا هاااا قد تحققت احلام الاباء والاجداد واحلام الطفولة التي رسمت مع الفول السوداني.... فاليوم وبكل ثقة ساغني اغنيتي ذاتها ولكن مع "رشة " تعديلات

فلااااا حد يباعدنا
ولا وزير داخلية هامو وجودنا
غنوات البلطجية تكسرنا
من الراس الى الرجلين

بقلم (كيبورد): بلال سمور