"يوم خذلتني الفراشات" جديد الروائي الأردني زياد أحمد محافظة
تم نشره الثلاثاء 22nd شباط / فبراير 2011 11:19 صباحاً

المدينة نيوز- تزامناً مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب، صدرت عن الفارابي ببيروت، رواية جديدة للكاتب الأردني زياد أحمد محافظة، بعنوان "يوم خذلتني الفراشات".
وتأتي الرواية -التي تقع في 352 صفحة من القطع المتوسط- لتسير بك عبر ستين عاماً من التفاصيل، ثم تمضي بك نحو عالم مفتوح من الاحتمالات، وذلك عبر فضاء روائي يفقدكَ القدرةَ على اتخاذ موقف محدد تجاه أحداثها وأبطالها. فالرواية تخوضُ في المسكوت عنه، في المأزق الذي نعاني منه ولا نملكُ أن نفعل تجاههُ أي شي. فهي تزجُّ بك عن قصد في مسارات صادمة، لا تلبثُ أن تضيقَ عليك كلما توغلتَ فيها أكثر.
تقتفي الرواية التي تتخذ الأدب السياسي سبيلاً لها، سيرة رجل أوجعته الحياة في ماضيه، راوغته ولدغته حتى فقد يقينه في كل شيء، لكن حين مدّ له القدر يداً لانتشاله، تشبث بدهاء ومضى يصفي حسابات مريرة مع كل شيء حوله. ويمكن القول إنها رواية تعرّي عالم السياسة وإخفاقها، وتنبش أسرارها، لتميط اللثام عن غواية السلطة حين ينضجُ شيطانها، ليسحقَ أي شي يقفُ في طريقه.
في هذا العمل الروائي الذي يضرمُ الحسرة في داخلك، يتاحُ لك عن قصد، التنقيب في خفايا النفس الإنسانية، والوقوف على خيباتها وانكساراتها وجبروتها، لتكون شاهداً على صراعات تبدأ داخل النفس الواحدة، ولا تعرفُ إلى أين يمكنُ أن تُفضي.
يتاح لك أيضاً الولوج نحو عالم يعحُ بالمفاجآت والتوقعات الملتوية، القائمة على رسم دقيق لشخصيات تحارُ قليلاً في فهمها، وكثيراً في التنبؤ بتصرفاتها. وكما هي الحياةُ حين ترتبُ لنا الأشياءَ بطريقتها الخاصة، تعيدكَ خاتمة الرواية للتفكير مجدداً، أو ربما لإعادة قرأتها مرةً أخرى، بعد أن زالت أمامكَ حجبٌ كثيرة، ظلت ترافقكَ طيلة صفحات الرواية.
يشار إلى أن محافظة كاتب وروائي أردني مقيم في أبوظبي، يحمل درجة الماجستير في الإدارة العامة، وقد كتب في العديد من القضايا الفكرية والأدبية، كما نظّم وشارك في كثير من المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش التي تناولت موضوعات ثقافية وأدبية وسياسية متنوعة. يحمل عضوية رابطة الكتّاب الأردنيين، ورابطة أبوظبي الدولية للتصوير الفوتوغرافي. صدرت له عن دار الفارابي ببيروت رواية "بالأمس.. كنت هناك". بدا واضحاً أن اهتماماته وكتاباته، تشكّل اليوم ملامح مشروع روائي، يحفر عميقاً في العلاقة الشائكة بين السلطة وأدواتها وإخفاقها من جهة، ومعاناة الفرد العربي وخيباته من جهة أخرى.
وتأتي الرواية -التي تقع في 352 صفحة من القطع المتوسط- لتسير بك عبر ستين عاماً من التفاصيل، ثم تمضي بك نحو عالم مفتوح من الاحتمالات، وذلك عبر فضاء روائي يفقدكَ القدرةَ على اتخاذ موقف محدد تجاه أحداثها وأبطالها. فالرواية تخوضُ في المسكوت عنه، في المأزق الذي نعاني منه ولا نملكُ أن نفعل تجاههُ أي شي. فهي تزجُّ بك عن قصد في مسارات صادمة، لا تلبثُ أن تضيقَ عليك كلما توغلتَ فيها أكثر.
تقتفي الرواية التي تتخذ الأدب السياسي سبيلاً لها، سيرة رجل أوجعته الحياة في ماضيه، راوغته ولدغته حتى فقد يقينه في كل شيء، لكن حين مدّ له القدر يداً لانتشاله، تشبث بدهاء ومضى يصفي حسابات مريرة مع كل شيء حوله. ويمكن القول إنها رواية تعرّي عالم السياسة وإخفاقها، وتنبش أسرارها، لتميط اللثام عن غواية السلطة حين ينضجُ شيطانها، ليسحقَ أي شي يقفُ في طريقه.
في هذا العمل الروائي الذي يضرمُ الحسرة في داخلك، يتاحُ لك عن قصد، التنقيب في خفايا النفس الإنسانية، والوقوف على خيباتها وانكساراتها وجبروتها، لتكون شاهداً على صراعات تبدأ داخل النفس الواحدة، ولا تعرفُ إلى أين يمكنُ أن تُفضي.
يتاح لك أيضاً الولوج نحو عالم يعحُ بالمفاجآت والتوقعات الملتوية، القائمة على رسم دقيق لشخصيات تحارُ قليلاً في فهمها، وكثيراً في التنبؤ بتصرفاتها. وكما هي الحياةُ حين ترتبُ لنا الأشياءَ بطريقتها الخاصة، تعيدكَ خاتمة الرواية للتفكير مجدداً، أو ربما لإعادة قرأتها مرةً أخرى، بعد أن زالت أمامكَ حجبٌ كثيرة، ظلت ترافقكَ طيلة صفحات الرواية.
يشار إلى أن محافظة كاتب وروائي أردني مقيم في أبوظبي، يحمل درجة الماجستير في الإدارة العامة، وقد كتب في العديد من القضايا الفكرية والأدبية، كما نظّم وشارك في كثير من المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش التي تناولت موضوعات ثقافية وأدبية وسياسية متنوعة. يحمل عضوية رابطة الكتّاب الأردنيين، ورابطة أبوظبي الدولية للتصوير الفوتوغرافي. صدرت له عن دار الفارابي ببيروت رواية "بالأمس.. كنت هناك". بدا واضحاً أن اهتماماته وكتاباته، تشكّل اليوم ملامح مشروع روائي، يحفر عميقاً في العلاقة الشائكة بين السلطة وأدواتها وإخفاقها من جهة، ومعاناة الفرد العربي وخيباته من جهة أخرى.