اخبار نقابة المهندسين ليوم السبت

تم نشره السبت 06 نيسان / أبريل 2019 09:59 مساءً
اخبار نقابة المهندسين ليوم السبت
المهندس أحمد سمارة الزعبي

المدينة نيوز :- عقدت نقابة المهندسين الأردنيين، وبالتعاون مع جامعة الزيتونة الاردنية، ومجمع المهندسين الكهربائيين والالكترونيين فرع الاردن، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن مؤتمر الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات، بحضور نقيب المهندسين الاردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور تركي عبيدات، ورئيس المجمع ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستاذ الدكتور غيث عبنده.

وقال نقيب المهندسين المهندس أحمد سمارة الزعبي، إن الاردن يعيش مرحلة تسارع هائل وتقدم كبير جدا في قطاع تكنولوجيا المعلومات، مبينا أن العالم أصبح مفتوحا أمام تدفق المعلومات والتقدم والتطور العلمي الكبير الذي طرأ على القطاع.

وأشار إلى أن المؤشرات الاولية تقول ان السنوات القليلة القادمة ستكون مليئة بالتطورات الهائلة التي ستجعل من المعلومات والبرامج والادوات التي نستخدمها اليوم تقليدية مقارنة بحجم تداعيات الثورة الصناعية الرابعة، مبينا أن المؤتمر يعتبر أكبر مؤتمر في تاريخ الدولة الأردنية بحجمه وتنوعه وسعته، كما أنه عبارة عن دمج لمؤتمرات ثلاث، وتحت شراكة مجمع المهندسين الكهربائيين والالكترونيين فرع الاردن وجامعة الزيتونة.

ولفت إلى أن النقابة تجد نفسها في مرحلة تحمل خلالها اعباء كثيرة نتيجة التطور العلمي والتكنولوجي الهائل، إضافة إلى ازدياد اعداد الخريجين، مبينا أنها أصبحت الجسر الذي يربط بين القطاع الأكاديمي والصناعي نتيجة الخلل بين مخرجات التعليم وسوق العمل، الامر الذي فرض عليها التنوع في عقد مؤتمرات من خلال التواصل المؤسسات العلمية العربية والدولية ومحاولة عولمة المهندس الاردني وتطوير عمل الشركات المختلفة.

وأكد أن النقابة تبذل جهودا كبيرة وتسعى على الدوام لتحقيق العديد من المكاسب لمصلحة الوطن والمواطن.

من جانبه، قال رئيس جامعة الزيتونة الاستاذ الدكتور تركي عبيدات، إنه لا بد من التأكيد على قضايا مهمة في مجال التطورات العلمية والبحثية والتكنولوجية خاصة في ظل تسارع وتيرة التقدم في العالم، وفي ظل المراحل الاولى للثورة الصناعية الرابعة.

وأشار إلى أن الجامعة وبالتعاون مع النقابة والمجمع، بذلوا جهودا كبيرة لتأطير الجهود وعقد مؤتمر دولي في مجال الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات، كما يعتبر تظاهرة علمية كبيرة على المستوى الوطني ويشير الى ان النقابة تركز على الامور العلمية والبحثية بالإضافة إلى الامور المهنية.

وشدد على أن الجامعات الاردنية تتعرض الى تنافسية عالية على الصعيد المحلي والاقليمي والعالمي، وأن المؤتمر يأتي بإطار جديد من خلال وجود العديد البحوث المقبولة فيه، والتي ستنشر في قواعد بيانات عالمية، الامر الذي يعطي تلك الجامعات التنافسية.

بدوره، أشاد رئيس المجمع ورئيس اللجنة التحضيرية الاستاذ الدكتور غيث عبنده، بالدور الذي يلعبه المؤتمر في تحسين البحث العلمي، وسعيه لربط الابحاث مع المشكلات، مبينا ان المؤتمر يأتي تحت شعار التكنولوجيا لحل المشكلات الوطنية والذي يعتبر انعكاسا رمزيا لأهمية الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات في حل المشكلات التي تواجه الاردن.

واستعرض الدكتور عبنده محاور المؤتمر واوراق العمل التي سيتم مناقشتها، مضيفا أن المحاور التي ستتم مناقشتها، تتمثل بـ 13 محورا تغطي تخصصات الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات المختلفة.

وقال عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الكهربائية، الدكتور مالك عمايرة، إننا نحتفل اليوم بمرور عقدين من الزمن على تأسيس مؤتمر الهندسة الكهربائية في انعقاده الحادي عشر، مبينا أنه لولا التعاون بين الجامعة والمجمع فلن يكون لذلك المؤتمر الحجم الهائل.

وأشار إلى أن الاردن يحتاج الى تجميع الجهود وتركيزها بمؤتمر كبير يجمع كافة المؤسسات البحثية والجامعات حتى تستطيع بناء شيء كبير يرفع اسم الاردن عاليا، مبينا أن المؤتمر يعقد بموضوعين هامين يتفقان مع استراتيجية النقابة التي ترى في التكنولوجيا والهندسة الكهربائية بتطبيقاتها انها تشكل توجهات مستقبلية ظهرت جليا بأسواق العمل واعادة هيكلتها وظهور مهن جديدة وضعف الطلب على مهن اخرى.

ولفت عضو اللجنة التحضيرية وعضو لجنة سيجري الوطنية، المهندس عيد العساف إلى أن المؤتمر له اهمية كبيرة كونه استطاع جمع خبراء العالم فيه، ما يعني أن هناك قيم جيدة في المؤتمر وأن اوراق العمل فيه مدروسة بشكل جيد.

وعلى هامش المؤتمر الصحفي، استعرض المهندس هاني غانم من البوابة الذهبية، الامور المتعلقة بمعرض جايمكس ومعرض سونكس اللذان يقامان على هامش مؤتمر الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات.

وحضر المؤتمر نائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد وعضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الكهربائية الدكتور مالك عمايرة، والمهندس هاني غانم من البوابة الذهبية، للحديث عن معرض جايمكس ومعرض سونكس، وممثلين عن الجهات الثلاث.

كما

أعلنت نقابة المهندسين الأردنيين، السبت، خلال مؤتمر صحفي عقد في مجمع النقابات المهنية، إطلاق مركز الدراسات والبحوث، كأول خطوة نوعية تقوم بها النقابة، والتي تعنى بإعداد دراسات شاملة عن كل القضايا المتعلقة بالمهنة والقطاع الهندسي بكافة مكوناته واشكاله، إضافة إلى التواصل مع كل الاطراف والجهات المعنية بالقضايا العلمية والمهنية داخل وخارج الاردن.

وقال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، إنه وارتكازا على الاستراتيجية التي تمت المصادقة عليها في النقابة وضمن البرنامج النقابي للمجلس للأعوام 2018-2021، فقد تم انشاء مركز الدراسات والبحوث بعد اجراء العديد من الدراسات المستفيضة حول الموضوع.

وأضاف نقيب المهندسين خلال المؤتمر الصحفي، إن مراكز الابحاث والدراسات تعتبر مصدرا هاما وحيويا لا يمكن لصناع القرار الاستغناء عنه، كما أنه لا يمكن الوصول الى اي قرار موضوعي يحظى بالقبول والاجماع دون اعداد دراسات مستفيضة حوله، مبينا أن دول العالم تخصص ميزانيات كبيرة من أجل اعداد الدراسات والبحث العلمي في كافة القطاعات الصناعية والاكاديمية واستطلاعات الرأي وكافة القضايا التي تشغل المجتمعات المحلية.

ولفت إلى أنه كان من واجب النقابة الذهاب باتجاه اعداد مركز الدراسات والبحوث كأول خطوة نوعية لتعزيز ثقة الزميلات والزملاء بنقابتهم، خاصة وأن الاردن لا يولي موضوع الابحاث والدراسات ايلاء كبيرا بل وترصد له ميزانيات ضئيلة، داعيا كافة النقابات الاخرى والجهات ذات العلاقة الى ضرورة دعم البحث العلمي والدراسات لتتمكن من مواكبة التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتأثيرها على مستوى حياة الناس وتقدمهم العلمي.

وأوضح المهندس الزعبي أن الهدف من اطلاق مركز الدراسات والبحوث جاء من أجل اعداد دراسات شاملة عن كل القضايا المتعلقة بالقطاع الهندسي والمهنة بكافة مكوناتها اشكالها، والتواصل مع كل الاطراف والجهات المعنية بالقضايا العلمية والمهنية داخل وخارج الاردن، إضافة إلى تقديم المشورة والرأي لأجهزة الدولة في كل القضايا المطروحة، والبحث عن كل ما يشغل المهندسين والنقابيين والمجتمع المحلي من قضايا ومشكلات واعداد الدراسات حولها، مشيرا الى أنه تم اعداد قاعدة بيانات عامة وشاملة عن كل الاصدارات العلمية والاكاديمية والصحفية المتعلقة بالقضايا النقابية، الامر الذي سيفرض اصدار نشرة دورية منتظمة ومحكمة حول الموضوع.

وأكد أنه ومن خلال المركز سيتم عمل دراسات استشرافية للمستقبل لتلافي المخاطر التي قد تواجه الاردن، كالتغير المناخي وتداعيات الثورة الصناعية الرابعة والتقدم العلمي والتكنولوجي والوضع الاقتصادي في الدول المحيطة وتأثيره على الاقتصاد الاردني وانعكاسه على موضوع التشغيل والبطالة، مبينا أن ذلك يفرض على النقابة عمل اتفاقات وشراكات مع الدول المحيطة وباقي الدول.

وحول المواضيع المقترح اعداد دراسات حولها، أشار المهندس الزعبي إن المركز سيبحث في مواضيع تخص قطاعات مختلفة، ففي قطاع الطاقة فسيتم دراسة موضوع الطاقة وتأثيرها على ميزانية المملكة والارهاق الذي تتعرض له، إضافة إلى موضوع المفاعل النووي واهمية والطاقة المتجددة والغاز المستورد ونوعية الوقود المستخدم وأثره على المركبات، أما في قطاع المياه، فستشمل الدراسات ناقل البحرين واستراتيجية السدود والبحر الميت والمخاطر التي تعاني منها المنطقة نتيجة انخفاض منسوب المياه، وفي قطاع النقل سيتم دراسة مواضيع مختلفة كالسكك الحديدية والمترو والطرق الاستراتيجية والدولية، وفي تخطيط المدن سيتم بحث الاستراتيجية العمرانية واستراتيجية الاسكان والمخططات الهيكلية للبلديات والتنمية الريفية والتشريعات المتعلقة بالعمران وغيرها من الامور.

من جانبه، قال رئيس مركز الدراسات والبحوث الدكتور أمجد البرغوثي، إن تأسيس المركز جاء لإعداد الدراسات حول اي موضوع من خلال خبراء يطرحون ويدرسون ويعرضون النتائج على مجلس النقابة والإداريين لإبداء الرأي في القضايا الوطنية الملحة خاصة الهندسية منها.

ولفت إلى أن نظام اعداد الدراسات والبحوث يجب أن يتبع باستمرار بالاعتماد على الكم الهائل من الخبراء وذوي الكفاءة من المهندسين والاكاديميين والجامعات، حتى يكون المركز مرجها وطنيا للخبرات الهندسية على مستوى عال، مبينا أنه سيتم عمل قاعدة بيانات بالمختصين والخبراء وسيتم تقييمهم حسب فئات، كما سيتم عمل قاعدة بيانات لجميع الدراسات المعمولة لناء الدراسات الجديدة عليها.​

كما

نطلقت صباح اليوم، أعمال المؤتمر الوطني الاردني الرابع لمقاومة التطبيع، بمشاركة حشد من النقابيين والأمناء العامين للأحزاب وممثلي القوى السياسية والوطنية ومنظمات مقاومة التطبيع مع الاحتلال.

وأكد نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي على الحاجة لمشروع وطني أردني وتشكيل حكومة وطنية تجسد تلاحم الموقفين الشعبي والرسمي لمواجهة المشروع الصهيوني وصفقة القرن، وعلى دعم الموقف الرسمي الأردني الرافض لأي مساس بالقدس وتصفية القضية الفلسطينية.

وشدد المهندس الزعبي على ضرورة تحييد الخلافات السياسية والتوحد على برنامج ومشروع وطني تتوافق عليه مختلف القوى السياسية لإنقاذ الأردن ومواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية وفي مقدمتها التهديد الصهيوني، لافتا إلى مواقف النقابات المنحازة للقضايا الوطنية والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

من جهته، اعتبر رئيس مجلس النقباء المهندس عبدالهادي الفلاحات أن المرحلة الحالية تشهد صراع إرادات مع العدو الصهيوني، مشيرا إلى ما حققته إرادة الشعوب في تصديها للعدو الصهيوني في معركة الكرامة وفي غزة والضفة والقدس وجنوب لبنان، والصراع المتعلق بالجغرافيا عبر رفض الاعتراف بالوجود الصهيوني على أي أرض عربية، مؤكدا أن فلسطين أرض عربية وإسلامية لا تقبل القسمة على اثنين.

ولفت الفلاحات الى ضرورة إعادة تقييم العلاقة الداخلية بين الموقفين الشعبي والرسمي وجسر فجوة الثقة عبر تمتين الجبهة الداخلية ليتمكن الأردن من مواجهة التهديد الصهيوني للأردن، مطالبا القوى السياسية بالتوحد على مشروع وطني وتحييد الخلافات السياسية على قاعدة المصلحة الوطنية العليا ومقاومة المشروع الصهيوني، مع دعم صمود الشعب الفلسطيني بمختلف الأشكال وقيام العلماء بدورهم في تعريف المجتمع بمخاطر التطبيع مع الاحتلال.

بدوره، طالب رئيس لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع في نقابة المهندسين المهندس إميل الغوري على ضرورة إدامة حالة الصراع مع اسرائيل عبر مقاومة التطبيع، وأن الأردن سيظل عصيا على التطبيع مع الاحتلال لما تشكله القضية الفلسطينية من قضية وطنية على رأس أولويات الشعب الأردني، إلى جانب قضايا الإصلاح والتنمية والحريات.

وأشار المهندس الغوري الى الرفض المطلق لكافة المشاريع الصهيونية ورفض الضغوط التي تمارس على الأردن الذي يرفض المساس بالقدس وتصفية القضية الفلسطينية ويرفض التوطين والوطن البديل.

وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة بناء مشروع وطني لمقاومة كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال مع تمتين الجبهة الداخلية عبر تحقيق الإصلاح الشامل لمقاومة الضغوط التي تمارس على الأردن، لتمرير مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها ما يسمى بصفقة القرن.

وشددوا على رفضهم التنازل عن أي ذرة تراب من أرض فلسطين، مطالبين بدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للمشروع الصهيوني الذي يستهدف فلسطين والأردن والأمة العربية.​

صور : 

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات