مشاركون يؤكدون أهمية تأطير طرائق تدريس العلوم السياسة في الجامعات
![مشاركون يؤكدون أهمية تأطير طرائق تدريس العلوم السياسة في الجامعات مشاركون يؤكدون أهمية تأطير طرائق تدريس العلوم السياسة في الجامعات](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/016a438824610ee7b8c49eeef614a990.jpg)
المدينة نيوز:- أكد مشاركون أهمية تأطير طرائق تدريس العلوم السياسية في الجامعات لتلحق ركب العالمية والارتقاء بها .
وأشاروا خلال انطلاق فعاليات اليوم العلمي لكلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية الذي تنظمه الكلية بالتشارك مع الجمعية الأردنية للعلوم السياسية اليوم بعنوان" نحو تأطير عام للدراسات السياسة في الأردن" إلى أهمية صياغة موضوعات أقسام العلوم السياسية بحيث تغطي مختلف الفروع والمجالات التي تدخل في اطار العلوم السياسية وتغطي ميادين تطبيقاتها.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد القطاطشة خلال افتتاح فعاليات اليوم إنه لا بد من بيان على أهمية تخصصات العلوم السياسية بتخريجها طلبة ذوي كفاءات عالية، متلمذين على أيدي أعضاء هيئة تدريس ومفكرين سياسيين.
وأضاف أن انعقاد اليوم جاء لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه التخصص، وتطوير مستوى الدراسات السياسية لتغطي كافة المجالات بحيث تشمل موضوعات جديدة فرضت نفسها على المنطقة، كظاهرة التطرف والإرهاب، والتعصب، ودراسات المرأة، والاتصال الدولي، والمجتمع المدني، ودراسات السلام.
بدوره، بين رئيس جمعية العلوم السياسية في الأردن الدكتور محمد المصالحة أن الجمعية تأسست في العام 1997 بعد عشر سنوات من تأسيس الجمعية العربية للعلوم السياسية لتكون حاضنة الإنتاج العلمي للأكاديميين والباحثين في هذا التخصص الذي من شأنه خدمة صانعي القرار ومعشر المهتمين والدراسين في حقل العلوم السياسية.
وزاد أنه تمت صياغة برنامج اليوم العلمي بين الجمعية والكلية بطريقة تضمن مشاركة الجامعات الأردنية من خلال اقسام العلوم السياسية فيها، وتحديد موضوعاتها بعناية، لتغطي ميادين تطبيقاتها كالدراسات البرلمانية والإصلاح السياسي في الأردن، والقضية الفلسطينية في المناهج الجامعية، إلى جانب العناوين الممنهجة لهذه الدراسات والأبحاث السياسية، والترجمة في العلوم السياسية، والدراسات الخاصة بالهجرة واللاجئين.
واشتمل اليوم العلمي أربع جلسات، ركزت الأولى على الفلسفة السياسية بين النظرية والتطبيق، والفكر السياسي، والنظرية السياسية، والسياسة الخارجية الأردنية، والموقف القانوني الأردني من ملاحقة اتفاقية وادي عربة 1994 واراضي الغمر والباقورة.
وعرضت الجلسة الثانية الحوكمة في الأردن، والدراسات البرلمانية، والتاريخ السياسي الأردني، والاصلاح السياسي في الأردن، والإطار العام للقضية الفلسطينية في المناهج الجامعية.
أما الجلسة الثالثة فسلطت الضوء على العلوم السياسية في الأردن، والترجمة في العلوم السياسية، وتقييم دور الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، والدراسات العليا في العلوم السياسية، والأبعاد البحثية في العلوم السياسية.
وتناولت الجلسة الختامية استشراف مستقبل دراسة العلوم السياسية في الأردن.