ورشة عمل لتطوير برنامج ماجستير المياه والصرف الصحي في الألمانية الأردنية
![ورشة عمل لتطوير برنامج ماجستير المياه والصرف الصحي في الألمانية الأردنية ورشة عمل لتطوير برنامج ماجستير المياه والصرف الصحي في الألمانية الأردنية](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/aa68be2f703d5069da28a1d56f5cc32b.jpg)
المدينة نيوز:- عقدت كلية هندسة الموارد الطبيعية وإدارتها في الجامعة الألمانية الأردنية ورشة عمل بالتعاون مع شركائها؛ منظمة مكافحة الجوع في الشرق الأوسط ومعهد بيوفورس، لتطوير برنامج الماجستير في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والذي اسحدثته الجامعة مؤخرا ويعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط
وفي كلمتها الافتتاحية أكدت رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة منار فياض أن برنامج الماجستير الجديد الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية واليونيسيف فريد من نوعه ويسلط الضوء على موضوع أساسي هو بناء القدرات في مجال المياه الإنسانية والصرف الصحي والنظافة الصحية.
وبينت أن منطقة الشرق الأوسط تواجه منذ فترة طويلة أزمة إنسانية ضخمة وتحديات في مختلف القطاعات، ولذلك يجب الأخذ في الاعتبار التدخلات الإنسانية في الأزمات.
وأضافت أن هذا الواقع يستدعي التآزر بين المتغيرات الإنسانية التي تتأثر بالاحتياجات الاجتماعية والتكنولوجيا الهندسية ، والتي بدورها ستقدم تعريفًا جديدًا للهندسة الإنسانية، مؤكدة الحاجة إلى تقديم الدعم للمنصات الوطنية لتنسيق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وبناء قدرة في الشرق الأوسط فيما يتعلق بالاستجابة الإنسانية للشبكة.
من جهته بين عميد الكلية والمنسق الأكاديمي للمشروع، الدكتور منجد الشريف أن البرنامج سيكون مثالًا حقيقيًا لتنفيذ الهندسة الإنسانية في إطارنهج كلي للتعامل مع الدمار الإقليمي بعد الأزمة والنزاعات كما أنه مثال على المواءمة بين مهارات الخريجين واحتياجات السوق والمنطقة.
ولفت الشريف إلى أن هنالك عشرون مشاركا في الورشة من منظمات أكاديمية، وبحثية، ومانحة، وإنسانية بهدف تطوير الخطوط العريضة للبرنامج، وتحديد معالم الشَرَاكات المستقبلية المحتملة.
من جانب آخر أوضحت نائب عميد الكلية والمنسق الإداري للمشروع، الدكتورة أروى عبد الحي أن من المتوقع إطلاق البرنامج في أكتوبر 2020، مشيدة بالدعم المادي المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية واليونيسيف، والدعم الفني والتنسيقي من قبل منظمة مكافحة الجوع في الشرق الأوسط ومعهد بيوفورس.